|لمعة الاعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد|•‍
‍
❁ رسالةٌ مختصرةٌ في علم «العقيدة» للإمام الفقيه موفّق الدّين عبد الله بن أحمد بن قُدامة المقدسي الحنبلي "تـ620هـ" ، بيَّن فيها مجمل عقيدة أهل السُّنة والجماعة، وتناول فيها باختصار مجموعة من المسائل المتعلّقة بالأسماء والصّفات، والقضاء والقدر، والسَّمعيات والنُّبوات والصَّحابة، وحكم أهل البدع .‍
‍
  وقد عني بها أهلُ العلمِ نقلًا واستفادةً، والمعاصرونَ تعليقًا وشرحًا، فمن شروحه: [تيسير لمعة الاعتقاد] للشّيخ عبد الرحمن المحمود، و[شرح لمعة الاعتقاد] للشّيخ إبراهيم رفيق وهو الشّرح المعتمد في هذا المساق. ‍
‍
❁ قال بعض أهل العلم: إنَّ سبب تسمية المؤلف رحمه الله لهذا الكتاب بـ [لمعة الاعتقاد]؛ لأنَّ ما ذكره فيه من العقائد ظاهر واضح، تدلُّ عليه الأدلّة من الكتاب والسّنة، فأدلّته من أظهر ما يكون وأوضح ما يطلب؛ ولذلك سمّاها «لمعة» من لمعان الشيء؛ وهو ظهوره وعدم خفائه.‍
‍
وقال آخرون أنّ قصده من تسمية هذا الكتاب بـ[لمعة الاعتقاد] أنّه نبذة مختصرة ظاهرة جليّة في تقرير اعتقاد أهل السُّنة والجماعة.‍
‍
•|منهجُ الأكاديميَّة في شرح الكتاب|•‍
❁ يقع هذا الكتاب في المستوى الثّاني من الخطَّة الدِّراسيّة ضمن البرنامج التّخصصي للأكاديميَّة، والّذي يعدّ الكتاب الأوَّل الذي انطلقت منه الأكاديميَّة في علم «العقيدة»، حيث عنيت بهذا العلم لكونه من أشرف العلوم الشّرعية، فتدرّجت في تقديمه وتناولت كتبًا أخرى تناسبُ الطّالب في مراحله الدِّراسية المختلفة. ‍
‍
شرعَ الشّيخ إبراهيم رفيق شرحه على كتاب [لمعة الاعتقاد] بتوطئة هامّة بيّن فيها مجموعة من القواعد والمناهج العامّة في علم الاعتقاد التي ينبغي الوقوف عليها قبل الولوج في مسائل هذا العلم، ثمّ انتقل إلى التّعليق على الكتاب من بدايته إلى نهايته بطريقة مُيَسّرة واضحة تتضمن فوائد علميّة متنوّعة لمختلف طلاب العلم لا سِيّما النّاشئين في ثلاثين محاضرة.‍