الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس الخامس بسم الله دروس المذاكرة حول العقيدة التنمرية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وتوقفنا في درس الماضي حول - 00:00:02
يعني مسألة مركزية في الكتاب وهو الاصل الاول اللي عبر عنه ابن تيمية بالاصل الاول الكلام في بعظ الصفات كالكلام في البعظ الاخر. وحتى يدرك الانسان موظع يعني هذا الاصل - 00:00:22
ولو هذه الفقرة في خارطة يعني مبحث الاسماء والصفات اللي عقدها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه التدورية يعني يحتاج الانسان يستحضر يعني ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يريد انه يخلق ارظية مشتركة بينه وبين من ينازعه فيما يثبتهم من دلولات الكتاب والسنة. يعني كأنما يريد ان يقول للمخالف - 00:00:32
اذا اختلفت انا واياك في اثبات معنى وكان هذا المعنى ثابتا في الكتاب والسنة فلا تحتج علي بالزامات انا اعتقد انها ازمات فاسدة لا تقول لي انه يلزم من اثبات هذا المعنى التركيب في ذات الله عز وجل او يلزم منه تجسيم الله عز وجل او ليلزم منه تمثيل الله تبارك وتعالى بمخلوقاته - 00:00:52
انا جازم قاطع بان ما دل عليه في كتاب السنة من اثبات المعاني لله تبارك وتعالى لا يلزم منها مثل هذه اللوازم الفاسدة هذه نظرة اللي يريد الان ابن تيمية انه يظعها كخارطة طريق لمعالجة الاشكالية الموجودة بينه وبين الطرف المقابل. يقول له اذا ثبت المعنى في الكتاب والسنة - 00:01:12
مضاف لله تبارك وتعالى فالله عز وجل اعلم بذاته تبارك وتعالى فما اثبته له سبحانه وتعالى لا يتصور ان يكون مترتبا عليه ما تدعي انه او من قبيل اللوازم الفاسدة جيد؟ طبعا المعارض المخاصم ايش بيقول لابن تيمية؟ يقول نحن لا نلتزم قطع هذه اللوازم - 00:01:32
نحن نلتزم ان اثبات هذه المعاني وان وردت في الكتاب والسنة وان كانت ظواهر المنقولات تدل عليها فانه يترتب عليها لوازم فاسدة تستوجب نفي هذه المعاني وبعدين عاد يصير عندهم مسارات في تخريجها اما عن طريق اداة التأويل او اداة تفويض - 00:01:51
فيجي الحين قضية الاصل الاول يجي الان قضية الاصل الاول فيقول ابن تيمية اذا كان الطرف المقابل يثبت بعظ الصفات وينفي ببعظ بمعنى اخر يعتقد لزوم هذي اللوازم فاسدة لبعض الصفات دون ان تكون لازمة لبعض الصفات الاخرى فيأتي الاصل الاول يقول لا الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر يعني - 00:02:08
اي معنى استوجب منك اثبات هذه المعاني فنستطيع اقامته في جنس المعاني اللي نفيتها عن الله تبارك وتعالى. فاذا كنت تثبت الله عز وجل ارادة ف ايش اللي يمنعك من اثباتي؟ غضب يليق بجلال الله عظمته سبحانه وتعالى او رحمة او او من المعاني. اذا قال لك لا اثبات الرحمة يلزم منها ان تكون مماثلة لرحمة المخلوقات - 00:02:31
فتكون رحمة الله تبارك وتعالى برقة القلب فتقول لا. اذا يعني انه لا يلزم هذا اللازم. واذا كان لازما في الرحمة فهو يلزمك في الارادة لان ما نعقل من الارادة الا ارادة لائقة بالمخلوق وهي ميل النفس تحصيل المنفعة وتحصيل المرغوب المطلوب. جيد؟ قاعد يرد عليه هذا الاعتراف. فجالس يحاول - 00:02:51
عاصرة بحيث انه يلزم فيما نفاه نظير ما يعني يلزمه فيما اثبته طيب احتمال ان في جنس اخر لا يثبت شيئا من الصفات اللي هو مثل المعتزلة الجهمية الفلاسفة فيأتي الان دور ايش؟ الاصل الثاني وهو ايش - 00:03:11
الكلام في الصفات كالكلام في الذات على الاقل الطرف المقابل لا يتنكر ان الله عز وجل له ذات تبارك وتعالى وان كان يعتقد المخاصم مخالفة انها ذات لا تقوم به الصفات. فعلى الاقل يلزمه يقول له ترى كل اللوازم الفاسدة التي ترتبها على عدم قيام الصفات - 00:03:28
بذات الباري تبارك وتعالى تلزمك بمجرد اثبات ذات الله عز وجل. فاذا كانت الصفة هذي يلزم منها التمثيل والتشبيه بين الخالق والمخلوق فيلزم ان تكون ذاته باهتة ممثلة بذات بذوات المخلوقين وهكذا يبدأ يلزمه زين؟ طيب افترض جدلا انه استمرت حالة المنازعة وقال لك انه لا - 00:03:44
كل الموجودين المعنى اللي انا انفيه عن الله تبارك وتعالى متى ما وقع بين موجودين لزم ان يقع بينهما التماثل يفترض انه بيلتزم يقول لك لا حتى كل الكلام اللي قاعد تورده علي لا يتعقل فثبوت هذا المعنى متى ما ثبت في موجود ما لزمه ان يكون مماثلا للموجود الاخر - 00:04:04
الذي ثبت له ذات المعنى. جيد؟ فاذا كان هذا الشخص متصف بالرحمة وهذا الجنس الاخر مخلوقات متصف بالرحمة لازم ان يكون بينهما تماثل في مدلول ماشي؟ فيجي الحين دور اللي عبر عنه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالمثلين ليقيم له الدليل على انه يتصور وجود مخلوقات - 00:04:24
يقع بينها اشتراك في معاني تنفيها ولا يلزم ان تكون هذه الموجودات متماثلة من حيثية هذا المعنى. يعني فجاب لك الحين قصة ايش؟ الجنة وجاب لك النار فقال لك احنا نثبت الان موجودات في الجنة اسماؤها مطلقة على موجودات دنيوية عندنا فاكهة في الجنة وعندنا فاكهة في الدنيا عندنا طير في - 00:04:44
عندنا طير في في الدنيا عندنا انهار عندنا انهار عندنا خمر عندنا لبن وهكذا من الموجودات. ويقول لك يعني بيكمل الموضوع يقول لك انه ورد النص الشرعي بالدلالة على ان الاشتراك الواقع بين الطرفين انما هو في الاسماء. وليست في الحقائق ليست في في في يعني ليست مشتركة - 00:05:07
الوجه يقع به التماثل. فاذا جاز بين المخلوقات ان تشترك في بعض الصفات من غير ان تكون متماثلة جاز ذلك في حق الخالق تبارك وتعالى مخلوقات اولى لانه المباينة بين الخالق مخلوق اعظم من المباينات الواقعة بين المخلوق والمخلوق. ثم يأتي دور - 00:05:28
المثل الثاني. طيب ليش نعطي المثل الثاني؟ احد الاحتمالات يعني ممكنة انه ممكن ينازع بعظهم مثلا بعظ الفلاسفة يتنكر المعاد الجسماني نتنكر لاجناس من الملذات آآ في في الجنة يجعل جنس اللذة الواقع في الجنة من جنس اللذات الروحية او اللذات المعرفية - 00:05:47
العلمية فيأتي الان قضية الروح لان الفيلسوف على الاقل كان يخاصمهم ابن تيمية لا يتنكرون لوجود الروح. فالروح وردت الدلائل كذلك ان منتصف بصفاته جنس صفات المخلوقين كالصعود والنزول والسمع والبصر وغيرها من المدلولات. فهل وقوع السمع والبصر بين الجسد وبين الروح - 00:06:07
آآ على وجه التماثل نقول لا. يعني هم مشتركين في القدر المشترك وهو ادراك المسموعات. لكن ليس سماع الروح بالظرورة عن طريق فايش يعني عن طريق وصول مثلا يعني عن طريق يعني اه صفة قائمة بالة هي الاذن وانها تصطدم - 00:06:29
مثلا طبلة الاذن مثلا الموجات الصوتية على سبيل المثال ثم يتم تحويل هذه الموجات الصوتية عبر نبضات كهربائية الى الدماغ حيث يتم تحليلها الى اه الى الى الى سمع ما او الى مسموع. فنقول انه لا يلزم حدوث هذا المعنى في قضية الروح. فتلاحظ هذي يعني هذا فرد الخارطة اللي - 00:06:50
للتدرج فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ليفضي بها الى النتيجة الاساسية البسيطة اللي هي تعبر عن رح معتقد اهل السنة والجماعة اننا ان نثبت لله تبارك وتعالى ما اثبته لنفسه واثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم. وان ننفي عنه تبارك وتعالى ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:07:10
من غير ما نلتزم مثل هذه الالتزامات الفاسدة. قضية التمثيل قضية التكييف قضية التركيب. قضية التجسيم وغيرها من اللوازم الفاسدة. فهذه الخارطة العامة والحين يعني نعيد التذكير ببعض المحات. يعني الدرس الماضي كنا حريصين على بيان - 00:07:30
ما يتعلق بان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر من خلال المعطيات اللي قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التدويرية على شكل اه ملخصات متعلقة ونذكر - 00:07:50
القاعدة هذي يعني من الصواب ان يتعامل معها ليس باعتبارها يعني مجرد اداة جدلية حجاجية انه يخاطب بها كذا. نعم لها وظيفة حجاجية جدلية كبيرة جدا مهمة جدا وهو حق وهو جزء من مقصد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في ايراد الاصل هذا - 00:08:00
لكنها كذلك قاعدة بنائية. قاعدة تبين لنا اه احد الاصول اللي يقوم عليها معتقد اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بهذه القضية. بمعنى اخر احد القضايا المميزة للرؤية السنية فيما يتعلق بهذا المباحث قضية الاضطراب - 00:08:19
وقضية عدم التفريق بين المتماثلات. يعني نحن ندعي ان المخاصم لنا في هذا الاصل هو فرق بين ما لا يجوز التفريق فيه. من اسماء الله عز وجل او من صفاته سبحانه وتعالى. في حين نحن مضطردون على اثبات كل معنى لله تبارك وتعالى مما قصد الله سبحانه وتعالى اثباته في - 00:08:34
والسنة. فهذه يعني قضية ينبغي ملاحظتها وينبغي يعني يعني ادراكها طيب محصل كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في هذا الاصل يعني في مخاصمته في مجادلته للخصوم اربعة قضايا جيدة التنبه لها وملاحظتها القضية الاولى - 00:08:54
انكم اثبتم يخاطب الحين المخاصم الذي يثبت شيئا من الصفات دون شيء. يقول انتم اثبتم لله تبارك وتعالى معاني من غير ان تعتقدوا ان هذه المعاني يلزم عنها التركيب او التجسيم او التمثيل او اي لازم فاسد - 00:09:11
فنحن كذلك نلتزم اثبات المعاني التي اثبتناها من غير ان نلتزم مثل هذه المعاني هذا رقم واحد. رقم اثنين انكم حين اثبتم عن الله تبارك وتعالى والصفات التي اثبتهم له تبارك وتعالى لن تثبتوها وتجعلوها من جنس المتشابه الذي لا يعقل معناه. فنحن كذلك نلتزم اثبات - 00:09:27
انا اثبته لله عز وجل لا على وجه كونها متشابهة لا يدرك معناها. القضية الثالثة انكم لم ترضوا بايش؟ بالزامات خصومكم لكم فيما اثبتتموه ونفاه خصومكم. يعني لاحظتوا الطريقة اللي اقامها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه بدأ يطور الحجاج بين الخصم الاكثر - 00:09:47
الايغان في التعطيل مع من كان دونه في التعطيل. في الجهمي يخاطب المعتزلي يقول ليش نفيت عن الله عز وجل الصفات وما نفيت الاسماء؟ كان الواجب عليك ان تنفي الكل - 00:10:07
لانه الكل يقتضي التمثيل فقال لا الصفات هي اللي يقتضي مثلا كونه جسما لان الصفة او العرض لا تقوم الا بالاجسام فانا انفي هذا المعنى عن الله عز وجل لان لا اتعقل لا اتعقل - 00:10:17
عرظا يقوم بذات الله ان يكون ذلك او تلك الذات جسما. فيقول له الجهمي وانا لا اتعقل وجود ذات تسمى باسم او يثبت ما حكم الاسم الا وان تكون ايش؟ جسما او ممثلة - 00:10:30
المخلوقات مثلا فتلاحظ الحين ان احد اوجه الاحتجاج يقول مثل ما انتم لا ترضخون وتقبلون وترضون بالزامات خصومكم لكم فنحن كذلك لا نرضى بالزامكم لنا فيما اثبتناه الله تبارك وتعالى ولا يثبتوه. القضية الرابعة من الاشياء المفيدة كذلك - 00:10:45
عدم الخظوع لمصطلحات المخالفين يعني مثل ما انتم لا تقبلون بمصطلح المخالف لكم في في لنفي شيء من المعاني اللي تثبتون لله تبارك وتعالى. فكذلك نحن لا نقبل مثل هذا الالتزام الاصطلاحي. يعني لما يقولون ان - 00:11:05
يلزم آآ من من اثبات هذا المعنى في حق الله عز وجل ان يكون جسما مثلا اثبات اليد لله عز وجل يلزم ان يكون جسما لانه لان لان الجسم مركب وثبوت اليد الله تبارك وتعالى يلزم البعضية في ذاته تبارك وتعالى والبعضية - 00:11:22
وتركيب وتركيب يستلزم ان يكون جسما والله عز وجل منزه عن جسمه. اشكاليتنا الحين ان نحن رافظين للرضوخ الاصطلاحي ما هو بقابلين انه نرضخ الصلح اللي وضعتموه ايش تقصدون بالتركيب؟ الشخصون بالجسم؟ ايش تقصدون بالبعضية؟ هذي كلها مصطلحات في النهاية لا تتعاملون معنا فيها في ضوء المعهود - 00:11:41
به من لغة العرب يعني لو كنتم تحاكمونني بمصطلح مشترك متوافقين عليه نعم لكن المشكلة نحن لا نقبل منكم بمصطلحكم اصلا وبالتالي لا يصح لنا ان ننفي بناء على مجرد الرؤية الاصطلاحية. هذه اربعة يعني اه قضايا يمكن للانسان ان يتحصل عليها من خلال كلام ابن - 00:12:01
عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التدميرية. في نص جميل موجود اه في في يعني ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وزي ما ذكرت يمكن في الدرس الاول احد محاسن كتاب الشيخ عبد العزيز - 00:12:21
لعبد اللطيف اللي هو تقريب المادة التيمية في في في التعليق والشرح على على كلام ابن تيمية عن طريق الاحالة يعني هو لا يستجلب بنصوص بنته ويضعها بحيث تضخم الكتاب بس اشبه صاير الفهرسة لمعرفة مظان مباحث القظية هذي في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:12:31
فاحد المواضع الجميلة اللي ناقش فيها ابن تيمية هذا الاصل او هذه القاعدة ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر وفيها شيء من الاضافة العلمية فيها شيء من الاضافة العلمية على ما هو في التدويرية كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في رسالة جميلة ولطيفة عنوانها الاكليل في المتشابه والتأويل - 00:12:51
اكليل في المتشابه والتأويل وهي موجودة في المجموع مجموع الفتاوى في المجلة ثلاطعش في يعني مش عارف بالظبط رقم الصفحة لكن الجزء اللي احنا بنقرأ منه اللي هو ميتين وسبعة وتسعين ثلتعش مئتين وسبعة وتسعين. نقرأ يعني بعض من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وآآ يعني - 00:13:11
نعلق على بعض الاضافات العلمية حتى نثري ما يتعلق بجانب التدميرية. ابتدأ ابن تيمية ما يتعلق في معالجة هذه القضية قال والدليل على ان هذا ليس بمتشابه اللي هو النصوص الاسماء والصفات والدليل على ان هذا ليس بمتشابه لا يعلم معناه ان نقول لا ريب ان الله سمى نفسه في القرآن باسماء مثل الرحمن والردود - 00:13:31
والجبار والعليم والقدير والقدير والرؤوف ونحو ذلك وصف نفسه بصفات مثل سورة الاخلاص واية الكرسي وذكر هذه المعاني. جيد؟ وذكر ان الله عز وجل اثبت لنفسه سبحانه وتعالى هذه المعاني. ثم اورد السؤال الاتي. طبعا لاحظوا المعالجة اللي اتى منها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هنا ان المدخل - 00:13:51
ليست التمثيل او التركيبة وهذه المعاني جعله من قبيل المتشابه وغير المتشابه. فقال يعني بعد المساق الادلة قال فيقال لمن في هذا انه متشابه لا يعلم معنى فهو نفس الالزام. يعني نفس الالزام اذا كان ما اثبتناه تعتقدون انه يلزم منه ان يكون متشابها - 00:14:11
فنحن نقول لكم نفس الالزام يعني هذا جزء من المدخل. قال فيقال لمن ادعى في هذا انه متشابه لا يعلم معناه اتقول هذا في جميع ما سمى الله وصف به نفسه ام في البعظ الحين يبي يحرر موقف المخالف يبي يحرر موقف المخالف اذا كان اذا كان يعني من قبيل - 00:14:31
معطلين الكل ام ممن يثبت بعضا وينفي بعضا؟ فقال فان قلت هذا في الجميع. هذا في الجميع ان جميع اسماء والصفات لله تبارك وتعالى انما هي من قبيل المتشابه الذي لا يعلم معناه. قال كان هذا في الجميع كان هذا عنادا ظاهرا وجحدا لما يعلم - 00:14:48
بالاضطرار من دين الاسلام بل كفر صيح وهي تجد الائمة كفروا الجهمية يعني خلنا ناخذ الخطوة الاولى اللي انكر الاسماء والصفات. يعني انكر قيام الصفات بذات الله تبارك وتعالى زائدا - 00:15:08
الذات وانكر كذلك ثبوت احكام هذه الاسماء له تبارك وتعالى على طريقة معتزلة احنا ذكرنا المعتزلة لما يثبتون الاسماء لله عز وجل لا يثبتونها من جنس اثبات اهل السنة نحن نعتقد ان اسماء الله عز وجل - 00:15:22
قديمة قديمة مسمى ان الله تبارك وتعالى بها وما بندخل الحين ايش وجه القدم المتعلق باسماء الله عز وجل؟ هم لا يثبتونها قديما لانها يعتقلون لو اعتقدوا قدمها لزمهم ذات الاشكال الذي نفوا من اجله صفات الله عز وجل وتعدد قدماء - 00:15:35
وانما هم يعني يثبتونها اسماء بمعنى يثبتون احكامها. هذه الاسماء له تبارك وتعالى. فالله عز وجل من اسمائه السميع بمعنى ان ذو ذو ذات مدركة للاصوات ومدركة للمسموعات. وان ادراك المسموعات ليس بصفة زائدة عن الذات قادمة قائمة بالذات وانما - 00:15:52
الذات كافية في تحصيل هذا المعنى. يقول فان قلت هذا في الجميع ان جميع هذا كان هذا عنادا ظاهرا وجحدا لما يعلم بالاضطرار من دين الاسلام بل كفر صريح فانا - 00:16:12
نفهم من قوله ان الله بكل شيء عليم معنى ونفهم من قوله ان الله على كل شيء قدير معنى ليس هو الاول ونفهم من قوله ورحمة كل شيء معنى ونفهم من قوله ان الله عزيز ذو انتقام معنى وهذا هذا امر يعني بدهي في التعاطي مع خطاب الوحي. وصبيان المسلمين بل وكل - 00:16:22
عاقل يفهم هذا وقد رأيت بعض من ابتدع وجحد من اهل المغرب مع انتسابه للحديث لكن اثرت فيه الفلسفة الحادثة هذا يصلح للشيخ مع انتسابه للحديث هذا. طيب من تتوقعون المقصود بهذا الكلام - 00:16:42
اللي اللي عرض ابن تيمية من غير هذا اللي هو اللي ما بنحزم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. لانه ابن حزم مذهبه فيما يتعلق بهذه القضية وهذي تجوز للشيخ سلطان اكثر بعد الحجم يعني زيادة. ابن حزم يثبت يثبت الاسماء لله عز - 00:16:57
على وجه ايش؟ العالمية المحضة. على وجه العالمية المحضة يعني هو نوع من انواع الايغالة الزائد في الظاهرية فيقول فاذا قال الله عز وجل وهو السميع البصير فانا اثبت ان من من الاعلام المستعملة في حق الله عز - 00:17:15
ان يسمى بانه سميع بصير ولكن من اين نستفيد من ذلك اشتقاق صفة لله تبارك وتعالى تجعله ايش؟ ذو سمع وذو بصر يعني لاحظتوا المعنى هذا لما يقول وهو السميع البصير نحن ندرك ضرورة ان من مدلول هذه الاية اثبات اسم - 00:17:30
تب لله عز وجل السميع البصير وان من ظرورة ذلك ان يكون الله عز وجل ذو سمع وذو بصر. هذا هو المدلول هذا ليس من قبيل يعني التأويل او استخراج معاني ما هي مثبتة في ظاهر النص هذا جزء من منطوق النص. بالنسبة الي نحزم جزء من اعماله الاداة الظاهرية داخل الاطار - 00:17:49
العقدي قال لك ان ترى المعنى المستفاد هي العالمية المحضة. ما زاد على ذلك ليس هو ظاهر منطوق اللفظ. طيب هل يلزم من هذا ان ابن حزم عليه رحمة الله تبارك وتعالى ينفي - 00:18:09
كونه اذا الله عز وجل ذو ذات تدرك المجموعات لأ لكن يجعلها من قبيل ايش ايه لأ لأ موب موب على طريقة المعتزلة. المعتزلة ليسوا بمغلين ترى في الظاهرية في المسألة هذي اي غالب نحزم - 00:18:19
المعتزلة يفهمون من السميع والبصير ثبوت هذه الاحكام لذات الله عز وجل. ابن حزم يقول اللفظ الوارد في هذه الاية القرآنية انه يسمى بالسميع فمن اين لكم ان الله عز وجل من هذه الاية وصف نفسه بهذا المعنى او اعطى نفسه هذا الحكم من الاية - 00:18:34
فيرد السؤال الان فاذا كانوا يتعاملوا ابن حزم مع المسائل هذي بهذه الظاهرية. فهل ينفي هو ويعطل الله تبارك وتعالى عن مطلق سمع ومطلق بصر ايوة يسبتها من خلال ايش؟ ايوا يثبتها من خلال دلائل اخرى الدلائل الاخرى هل هي من قبيل الاسماء؟ لا اي ومن طريقي ومن طريق الفعل او او - 00:18:53
الصفة في ذات الله عز وجل او او من المعاني ويقتصر على الظواهر والا يعني لو قدر ان ابن حزم ينفي هذه المعاني حقيقة عن الله عز وجل ان الله لا يسمع ولا يعلم ولا - 00:19:15
لا يدرك ولا شيء لكان ذلك يشمل ثم ذكر ابن تيمية في اول الكلام ان هذا ظاهره ومقتضاه ان يكون كفرا ومثل الامام ابن حزم اجل واعظم قدرا عند الله عز وجل من ان - 00:19:25
يقع في مثل هذه يعني المهالك يعني خلونا نقول البعيدة جدا والا هو يعني واقع في مصائب واشكاليات وفيما يتعلق بالقصة هذي شاهد يقول انا نسمي الله الرحمن العليم القدير على من محضن من غير ان نفى منه. وطبعا مظان كلام ابن حزم اللي هو كتبه العقدية والفصل بالذات الفصل في - 00:19:35
والنحل يعني له كلام يعني في تقريره تحقيق ما يتعلق بمذهبي في هذه القضية. الشاهد ويعني يعني وان خالفنا غرض ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هنا في التعمية على على المراد لكن يلتقط منها الانسان يعني جانب من جوانب - 00:19:55
ادب في التعامل الادب العلمي في التعامل بين اهل العلم لانه عرظ من غير ان يصرح غدا وجحد من اهل المغرب مع انه يستطيعه هو عارف يعني الشخص لكن يعني - 00:20:14
ليس شغل ابن تيمية مهموم على الاقل في هذا السياق هذه الجزئية التفصيلية يعني في مناقشة من اه وقع في هذا الاشكال يقول انا نسمي الله الرحمن الرحيم العليم قدر علما آآ محضن من غير ان نفهم منه معنى يدل على شيء قط وكذلك في قوله ولا يحيطون بشيء من علمه يطلق وهذا اللفظ من غير ان نقول - 00:20:24
له علم وهذا الغلو يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهذا الغلو في الظاهري من جنس غلو القرامطة في الباطن يعني هم ساهرين على طرف يعني هذيلا يولدون معاني من نصوص ليست من مدلول ومفهوم هذه النصوص وابن حزم في المقابل ينفي شيئا من الولايات والمفهومات التي هي جزء من - 00:20:44
قهر النص بذريعة انها ليست مظاهرة للنصوص. قال لكن وهذا تعليق مهم لكن هذا ايبس وذاك اكثر. ولكن هذا ايبس يعني في نوع من انواع الجبوسة والجمود على الظاهر وهذاك اكفر عن طلاق الباطنية اشد كفرا ثم يقال - 00:21:04
لهذا المعاند الحين يبي يواصل الحين للحجاج لان الاحتمال الاول انه يقول لك انا انف كل هذه المعاني. نعم انا التزم يبي يقول ابن تيمية حنا امام خيارين ان يلتزم بانه كلما اضيف الى الله عز وجل من الاسماء والصفات فهي من قبيل المتشابه او الحين بينتقل ثم يقال لهذا المعاند طبعا يعني النفس المعاند - 00:21:21
فهل هذه الاسماء دالة على الاله المعبود وعلى حق موجود ام لا طيب هذي هذي الحين متشابهة طيب هل تستطيع ان تستخرج منه هذا الحد الادنى بانها تشير الى معبود موجود؟ ولا لا - 00:21:41
تشير اليه اصلا فقال قال فان قال لا كان معطلا محضا. اذا قال لا كان معطلا محظرا يعني ملحد بالاصطلاح العقد العصري ان متنكر لوجود الله سبحانه وتعالى بالكلية قال وما اعلم مسلما يقول هذا وان قال نعم - 00:21:57
وان قال نعم يستفاد من هذا المعنى قيل له فهل فهمت منها دلالتها على نفس الرب ولم تفهم دلالتها على ما فيها من معاني من رحمة والعلم وكلاهما في الدلالة سواء يقول طيب يعني اذا كنت متحصل معنى السميع البصير ان يثبت لنا الها معبودا موجودا - 00:22:17
زين فتحصلت واستفدت معنا فكيف ما تحصلت على هذا المعنى الزائد اللي هو قضية ايش انه متصف بالسمع او يثبت له حكم السمع والبصر وغيرها من المعاني. يعني اذا كانت تدل الاية تشير الى وجود هذا الاله والرب - 00:22:37
والمعبود فدلالتها على هذه المعاني كذلك على جهة السواء يقول فلابد ان يقول نعم لان ثبوت الصفات محال في العقل فلابد ان يقول نعم زين؟ آآ قيل له فلما فهمت منها دلالة على نفس الرب ولم تفهم دلالتها على ما فيها من المعاني والرحمة والعلم والكلام والدلالة فلا بد ان يقول نعم بيعترض الاعتراض على هذه لان ثبوت الصفات محال في العقل - 00:22:54
انه يلزم منه تركيب الحدوث بخلاف الذات. يقول السبب الموجب لعدم اثبات هذه المعاني قيام المعارض قيام المانع. ما نستطيع اثباته بخلاف اثبات هذا القدر من مدلول النص. وعدم خالي في حيز متشابه يعني بيقول ابن تيمية هل هي متشابهة تشابهه مطلقا بحيث لا نستطيع حتى ان ندرك انها تشير او تضيف شيئا الى رب موجود - 00:23:19
فيقول لك لا انا استطيع اثبات هذي الاظافة لانه لا يلزم منها باطل بخلاف اثبات ما زاد على هذه الاظافة لرب خالق موجود اه بسبب اللوازم الفاسدة التركيب والحدوث بخلاف اه بخلاف الذات. فيخاطب حينئذ بما يخاطب به الفريق الثاني كما ستذكره وهو من اقر بفهم بعض معنى هذه - 00:23:39
الاسماء والصفات دون بعض فيقال له الحين لاحظ سيلزمه بالقاعدة ما الفرق بينما اثبته وبينما نفيته او سكتت عن اثباته ونفيه فان الفرق اما ان يكون من جهة السمع لان احد النصين دال دلالة قطعية او ظاهرة بخلاف الاخر - 00:24:00
او انه من جهة العقل بان احد المعنيين يجوز او يجب اثباته دون الاخر وكلا الوجهين باطن في اكثر من مواضع. اما الاول والحين دخل ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك - 00:24:18
تعالى يعني خلنا نذكر كلامه لان في جزئية نبي نأخرها بعد قليل. قال اما الاول فدلالة القرآن على انه رحمن رحيم ودود سميع بصير علي عظيم كدلالة على انه عليم قدير. ليس بينه فرق من جهة النص وكذلك ذكره لرحمته ومحبته وعلوه مثل ذكره لمشيئته - 00:24:28
بيقول له اذا ترى نفيت هذه المعاني عن الله عز وجل ترى ثبوت هذه المعاني ان لم يكن من جنسها قد يكون ارفع درجة من جهة قطعية دلالة الوحي عليها. واما - 00:24:48
الثاني فيقال لمن اثبت شيئا ونفى اخر لم نفيت اه مثل اه مثلا حقيقة رحمته ومحبته واعدت ذلك لارادته فان قال هذا هو يعيدنا الى التدميرية فان قال لان المعنى مفهوم في حقه ان هي رقة تمتنع على الله. قيل له والمفهوم عن مفهوم الارادة في حقنا - 00:24:58
يمتنعوا عن الله فان قال ارادته ليست من جنس ارادة خلقه. قيل له ورحمته ليست من جنس رحمة خلقه وكذلك محبته. ثم بيذكر ابن كلاما في موجب التفريق بين الرحمة وبين الارادة نرجأ في الاعتراض الاول. يعني الاعتراض الاول على جريان - 00:25:18
جريان هذه القاعدة فيما نريد اجراءه من صفات الله تبارك وتعالى واننا يعني يبون يقومون فرقا بينما يجوز ان يقايس من الصفات على الصفات. يعني بيذكرون شبهات واشكاليات معينة من خلال يريدون - 00:25:38
التفريق بين بعض صفاته وبعض صفات بحيث لا يصح اجراء القاعدة فيها طيب بعدها قال وهذا كلام مهم قال ونكتة هذا الكلام ان غالب من نفى واثبت شيء مما دل عليه الكتاب والسنة لابد ان يثبت الشيء لقيام المقتضي وانتفاء المانع. لاحظ الحين قاعد - 00:25:53
قال لك نكتة الباب نكتة المسألة يقول ونكتة هذا الكلام ان غالب من نفى واثبت شيئا مما دل عليه الكتاب والسنة غالبا من نفى او اثبت شيئا مما دل عليه الكتاب والسنة. وطبعا دائما ضروري وانا كاتل معنى هذا مرارا ابن تيمية ترى معركته ليست في اثبات معاني - 00:26:16
لله عز وجل من عندياته. ليست قضيتنا ان احنا كذا. يعني احنا اثبتنا رحمة الله عز وجل لمجرد تشهينا نظرنا العقلي للاعتبار. لا هو قصته ان هذي معاني ثابتة في الكتاب والسنة. والله سبحانه وتعالى هو الاعلم بذاته تبارك وتعالى. فلا يحق لنا ان ننفي عن الله عز وجل ما اثبته تبارك - 00:26:35
وتعالى لنفسه فيقول ان غالبا من نفى واثبت شيئا مما دل عليه الكتاب والسنة لابد ان يثبت الشيء لقيام المقتضي وانتفاء المانع يعني السبب الموجب لي اثبات المعنى في حق الله عز وجل قيام المقتضي للاثبات وانتفاء مانع الاثبات. قال وينفي شيء في المقابل لوجود المانع - 00:26:56
او لعدم المقتضي اما انه ينفي شيء عن الله عز وجل لعدم وجود مقتضاه او لقيام المانع على اثباته. طبعا هنا لابد تتنبه ان نفي المعاني عن الله تبارك وتعالى لمجرد عدم المقتضي - 00:27:16
موجب لايش؟ من حيث هو موجب لي التوقف. لعدم المقتضي يعني بعدم الدليل الدال على اثبات هذا المعنى في حق الله عز وجل فان لا نثبته لكن ليس مقصودنا اعتقاد انتفائه عن له. في فرق بين المقامين - 00:27:31
لا في فرق بين مقامين وفي فرق يعني عدم وجود الدليل الدال على ثبوت هذا المعنى في حق الله تبارك وتعالى ممن لا نعلم قبول ذات الله تبارك وتعالى له - 00:27:48
موجب لي ان نتوقف فيه ما ندري هل هو ثابت ولا ليس ثابتا فبالتالي لما تسأل هل تثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل؟ بتقول ايش انا لا اثبته لله تبارك وتعالى لكن عدم اثباتي له ليس اعتقادا لعدم ثبوتي. ليس اعتقادا لعدم ثبوتي - 00:27:58
انا هنا انفي نفي محضن يعني مثل العلماء لما يتكلموا في في ابواب الشهادات ان البينة على المدعي واليمين على من انكر البينة على المدعي. من يدعي فكرة معينة هو الملزم باقامة الدليل عليه. والجاهل - 00:28:17
ليس مطالبا يعني مثلا خلنا نقول في عالم الافكار الاصل هو النفي صح ولا لا؟ فيستمر الانسان على اصل النفي ولا ينتقل عن اصل النفي حتى يثبت لكن الحين الفرق بين صورتين اذا واحد قال مثلا ادعى دعوة معينة - 00:28:33
والطرف الثاني قال له لا انت غلطان في دعواك. انت غلطان في دعواك. زين؟ والحق على خلاف كلامك. لاحظ والحق على خلاف يعني انت تثبت معنى والحق في نفيه زين - 00:28:49
فيصير النافي في هذه الحالة مطالب الدليل وليس مطالب بالدليل مطالب الدليل لان البينة على المدعي لانه يدعي انتفاء هذه الحقيقة. لاحظ في فرق بين مقامين. يعني في فرق بين رجل يقول يطلق دعوة. فيقول له طرف انت غلطان - 00:29:03
نقطة غلطان يبطل عليها الدليل ثم يريد الزام الثاني انه يتخندق في المربع حقه اللي هو مربع ايش؟ النفي المطلق اللي هو انا ما ندري ما نستطيع اثبات هذا المعنى لله تبارك وتعالى. لكن في المقابل لا نستطيع نفع الله عز وجل. لعدم وهنا الملحظ لعدم اه العلم بالمانع مثلا - 00:29:17
ارجو ان رجل يدعي دعوة معينة فيقول له المخاصم كلامك غلط والحق في خلاف كلامك لا الحين لما يقول والحق في خلاف كلامك ايش صار؟ صار عندنا دعوة في مقابل دعوة فهو مطالب بالدليل فلما يقول له انت وين في الشيء - 00:29:37
وجود المانع او لعدم المقتضي يصير نحن امام ايش؟ حالتين وينفي الشيء الوجود المانع او لعدم المقتضي. لوجود المانع ايوا اذا قام المانع لثبوت هذا المعنى في الشيء فيصح للانسان ان يبرهن بقيام المانع على عدم حصول هذا المعنى في الشيء بخلاف عدم المقتضي - 00:29:51
لا يلزم منا هذا الموقف. طيب او يتوقف اذا لم يكن له عنده مقتض ولا مانع. فيبين له ان المقتضي فيما نفاه قائم فيبين له الحين طريقة الحجاج طريقة الحجاب فيبين له ان المقتضي فيما نفاه قائم كما انه فيما اثبته قائم - 00:30:12
يعني نفس نفس هذا اما من كل وجه او من وجه يجب به الاثبات. ان موجب الاثبات فيما نفيته كموجب الاثبات فيما اثبته. فان كان المقتضي هناك حقا فكذلك هنا والا فدرء ذلك المقتضي من جنس درء هذا. اما - 00:30:31
انك تطرد الاصل والقاعدة فتنفي الكل او تثبت الكل. اذا كان متحققا المقتضي وانتفاء المانع. قال واما المانع في بين ان المانع الذي تخيله فيما نفاه من جنس مانع الذي تخيله فيما اثبته. فاذا كان ذلك المانع المستحيل موجودا على التقديرين لم ينجو من محذوره باثبات احدهما ونفي الاخر - 00:30:51
اذا كان المانع متحقق فيه ما اثبته لم ينجه انه يقتصر على نفي ما نفاه لا بد انه يطرد القاعدة وينفي الكل لقيام المانع في الكل فانه ان كان حقا نفاهما وان كان باطلا لم ينف واحد منهما. يصير زي ما ذكرنا في البداية ان القاعدة هذي المخالف - 00:31:12
مخير بين ثلاثة مواقف الموقف الاول اما ان يقول آآ بالتمثيل مثلا في الكل يعني اذا استطعت اقناعه بان يعني الرحمة ثابتة في حق الله عز وجل بدلائل الكتاب والسنة. وكان المخاصم مقتنع ان اثبات هذا المعنى - 00:31:32
في حق الله عز وجل يلزم منه ان يكون الله عز وجل ممثلا في مخلوقاته فقد يتطور به الحال انحرافا اذا قنعت بهذا المدلول فيقول ايش؟ فاذا كانت فعلا اذا كان - 00:31:51
اثبات الارادة لله عز وجل يقتضي التمثيل. وانا عاجز عنا في هذا المعنى عن الله عز وجل فسألتزم ايش اثباته له على وجه التمثيل واثبت له خلاص الرحمة وكذا هذا بيصير مسار - 00:32:01
او يصير المسار المقابل له انه ايش؟ اللي هو اللي يعني اني اطرد في نفي الكل على اساس اكون مضطرد او ان يعني اني اثبت وان فيقع في التناقض. فنقول له الموقف الحق المتعلق بهذه القضية ان تثبت هذه المعاني كلها لله عز وجل لكن على وجه ايش - 00:32:13
على وجه لا اقم به تبارك وتعالى من غير موجب من لوازم الباطل. يقول فانه ان كان حقا وان كان باطل لمن فيه فعليه ان يسوي بين الامرين في الاثبات والنفي ولا سبيل الى النفي فتعين الاثبات. فهذه نكتة الالزام لمن - 00:32:33
اثبت شيئا وما من احد الا وله ولابد ان يثبت شيئا او يجب عليه اثباته فهذا يعطيك من حيث الجملة ان اللوازم التي يدعى انها موجبة النفي خيالات غير صحيحة وان لم يعرف فساده على التفصيل - 00:32:48
واما من حيث التفصيل في بين فساد المانع وقيام المقتضي كما قرر هذا غير مرة يعني ان عندنا مسارين في النقاش في مسار الالزام الجملي المتعلق وفي اللي هو رفع الاشكال والشبهة عن الخصم على جهة التفصيل. نقول له ترى ما يلزم التركيب لان كذا كذا. لا يلزم التشبيه لا يلزم تمثيل التدسيم وغير ذلك. هذا كلام مهم الحقيقة - 00:33:04
من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. من المعاني كذلك التي ينبغي ملاحظتها وادراكها فيما يتعلق بهذا التأصيل وهذه القاعدة. ان ابن عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيما يتعلق بهذا الاصل وان كان - 00:33:24
يعني اه وان كان هو صاحب اه صك هذه الجملة وهذه العبارة الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر وحكايته على جهة في القاعدة على جهة القاعدة الا ان معنى هذا الاصل ومعنى هذا القاعدة واعماله في كلام العلم ترى حاضر. حاضر موجود في منقولات متعددة وكثيرة جدا. يعني - 00:33:39
لما نأتي الى الاصل الثاني ان الكلام في الصفات كالكلام في الذات بتجد ان صك هذه القاعدة ليست من عند ابن تيمية. لا مسبوق ابن تيمية الى صك هذه العبارة - 00:34:01
الى وضع قاعدة الكلام في الكلام في الصفات كالكلام في الذات وان ابن تيمية متابع لكثير من اهل العلم المثبتين لهذه القاعدة الصحيحة. لما تأتي لقاعدة الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر والتفريع عليها لا هذا الى حد ما امتياز تيميم من جهة صك العبارة بس لكن من جهة المعنى - 00:34:11
هو حاضر ومن جهة الاعمال تأداة حجاجية حاضر يعني بكثافة سواء يعني في في الدائرة السنية وحتى في بعض دول الكلامية حتى في الدوائر الكلامية. يعني خذوا يعني مثلا من مظان - 00:34:31
من مظام معرفة كلام اهل العلم فيما يتعلق بهذه التأصيل وهذه القاعدة العلماء او المعاصرين اللي جمعوا فيما يتعلق بالكلام في بعض صفات في البعض الاخر ممن يعني احصيت وتتبعت بعض عباراتهم في كتاب طبعا الانتصار التدميرية في كلام يعني في منقولات - 00:34:46
كلام السلف الشيخ سلطان العميري في شرحه على العقيدة الواسطية في بعض المنقولات الجيدة واوسع من وجدت تتبع المقولات المتعلقة بهذه القضية وان يعني اه يعني اه فاته شيء يسير يستطيع الانسان تعويض او تكملة من المصدرين الاخرين اللي هو كتاب مقالة التفويض بين السلف والمتكلم - 00:35:06
لمين للشيخ محمد محمود ال خضير؟ فيه صراحة منقولات بنقرة بعضها ممتازة جدا. وثرية يعني فيها عدد اه غير اه غير القليل. خلونا ناخذ مثلا عبارة للامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى. يعني مفهومها يمكن ان يستنبط منها مثل هذا التأصيل وهذا التقعيد وهذا الاصل. يقول الامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:35:26
يقول آآ في ذكر سياق يعني يبحث فيه ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته قالوا ونحو ذلك اي من الصفات اخبار الله سبحانه وايانا انه سميع بصير وان له يدين بقوله بل يداه مبسوطتان وان له يمينا بقوله والسماوات مطويات بيمينه وان له وجها - 00:35:48
قولي كل شيء هالك للوجه وقوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وان له قدما بقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى يضع الرب فيها قدمه يعني جهنم اباه الحين قاعد اقرا - 00:36:08
نبي نعرف ايش وجه الشاهد يعني ما هو آآ ما هو يعني ما هو الكلام الموجود في العبارة الذي يفهم هذا التأصيل؟ الكلام في بعض صفاتك الكلام في البعض الاخر قال وانه يضحك من عبد المؤمن بقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي قتل في - 00:36:18
بالله انه لقي الله وهو يضحك اليه وانه يهبط كل ليلة الى سماء الدنيا بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك. وانه ليس باعور بقول النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال - 00:36:33
فقال انه اعور ان ربكم ليس باعور وان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة اوصارهم كما يرون القمر ليلة البدر وان له اصبعا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ما من قلب الا وهو بين اصبعين من اصابع الرحمن عز وجل فان هذه المعاني التي وصف الله بها نفسه ووصف بها رسوله مما لا يدرك - 00:36:43
وحقيقته بالفكر الروية او الرؤية فايش موطن الشاهد فيها ما هو الشيء المستفاد من هذه العبارة ويستلهم منها ان الشافعي ينطلق من تقرير من قاعدة المكلفة بالعاصفات الكلام في البعض الاخر - 00:37:00
ايوه جميل جدا لاحظ سياق العبارة اول ما افتتح وكان مفترض اني ورد لكم السؤال مع بداية المقطع حتى يتنبه الانسان بدقة اول شي ايش قال؟ قال اخبار الله سبحانه وايانا انه سميع بصير - 00:37:18
زين سميع بصير هل في منازع في اثبات السمع والبصر بيننا وبين من يثبت بعض الصفات وينفي بعضا؟ ما في منازع. بعدها على طول قال وان له يدين بقوله ان له يمينا وان له وجها وان له قدما وان وانه يضحك وانه يهبط وذكر معاني صح ولا لا؟ بعدين ختم الفقرة هذي بقوله - 00:37:41
فان هذه المعاني هذه المعاني ايش فيها؟ مجتمع على الكل سمع البصر اليد الوجه وغيرها من المعاني التي وصف الله بها نفسه ووصف برسوله مما لندرك حقيقة الفكر والروي فواضح انه هو ينطلق من قاعدة من تأصيل اللي هو زي ما ذكرنا لما ذكرنا القاعدة انه كان في بعض الفئات قلنا ان فيها فائدة حجاجية وفيها فائدة - 00:38:01
اعبر عن الاضطراب الموجود عند اهل السنة والجماعة انه يجرون هذا الباب اجراء واحدا هذا هو السبب بموجب ذكر القاعدة ان نحن يعني الله عز وجل اثبت لنفسي فنحن نقول ان كل المعاني التي اثبتها الله عز وجل لنفسه نحن مطردين في اثباتها له تبارك وتعالى. يجي المعارض المخاصم يقول لنا ايش؟ لا لو - 00:38:25
هذا التأصيل وهذه القاعدة لازمكم ان تقعوا في فساد. نقول لهم ايش جنس الفساد اللي تقصدونه؟ يقولون التمثيل. طيب هل التمثيل هو موجب اثبات كل هذه المعاني فمثلا المتكلم الاشعري بيقول لا بعض ما يثبت من هذه المعاني سيكون موجب للتمثيل دون بعض - 00:38:45
فجاءت القاعدة لبيان انه لا المقتضى اثبات هذه المعاني هو اجراءها على قاعدة واحدة وهذا اللي فعله الامام الشافعي رحمة الله تبارك وتعالى واضح كلامه؟ انه انه ما ما فرق بخلاف الطريقة الكلامية التي ترى اه لا يصح اجراء هذه المعاني تحت مظلة واحدة وان - 00:39:01
بعض الصفات على بعض في في في يعني في ايجابها وعدم ايجابها قضية تمثيل اذا كان ما يثبت الله تبارك وتعالى عند الطرفين ليس موجب للتمثيل فكل ما اثبت الله عز وجل. في الحقيقة ليس موجبا التمثيل. وهذا يعني اذا لاحظ الانسان هذا - 00:39:21
ملحظ وهذي المدراك وتتبع كلام اهل العلم سيجد كثيرا من اهل العلم شيسوي؟ لما يثبت يعني لما يسوقوا سياق يثبتوا فيه جملة من المعاني الثابتة في الله عز وجل ترى يخلطها ايوا بطريقة تخالف طريقة اثبات المتكلمين للصفات في حق الله عز وجل - 00:39:41
يعني مثلا ابن نفس القضية يعني يعني اثبت الله عز وجل لما ذكر مذهب ائمة السلف في الصفات جمع بنصفية السمع والبصر والعين واليد والظحك وجعلها كما يقال من باب واحدة. احد - 00:40:01
العبارات اللي جرت على اه يعني كلام الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهي محتملة محتملة ظاهرة تدل وانا اقول الاحتمال يعني وارد من ملحظ ممكن نذكره الان بالمناظرة في مناظرة خلق القرآن الكريم - 00:40:17
في يعني كل من ترجم لاحمد او تكلم عن المناظرة او آآ يعني او او افرد مصنفا في سيرته عليه رحمة الله تبارك وتعالى يكثر ذكر مثل هذا الاطلاق وهذه العبارة ان في مقام المناظرة قال لهم - 00:40:30
يعني المعتصم كلموه فقال لعبد الرحمن ما تقول في القرآن ما تقول في القرآن فقلت ما تقول في علم الله؟ فسكت الان يعني يقول ما تقول في القرآن؟ واضح انه يقول اني اثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل طيب يبي يلزم الحين اذا اثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل - 00:40:46
فيلزم منه كيت وكيت وكيت وكيت من المعاني. زين؟ الباطلة تستوجب نفي هذا المعنى الثابت لله عز وجل في الكتاب والسنة جيد فرد عليه احمد ايش؟ قال ما تقول فيه - 00:41:08
علم الله تبارك وتعالى. يعني نفس طريقة ابن تيمية اللي ذكرها في قضية الارادة والرحمة والغضب نفس القضية اذا سئلت ما تقول في رحمة الله عز وجل ايش تقدر تقول؟ ما تقول في ارادة الله؟ ما تقول في علم الله؟ ما تقول في حياة الله؟ ما تقول في قدرة الله؟ زين - 00:41:21
اذا اجاب اني اثبت هذا المعنى على وجه يليق بجلاله وعظمته فقل وانا اثبت هذا المعنى فهو هذا احد الاحتمالات طبعا بعظهم يعني او مما يحتمل انه احتج الامام احمد بالعلم هنا لان ايش - 00:41:38
لان القرآن من جهة منه هو ايش؟ من علم الله عز وجل. يعني بعضهم يقول ان ترى اذا التزمت اطلاق القول بمخلوقية القرآن لازمك ايش؟ اطلاق القول بمخلوقية العلم. فحتى على هذا الوجه يستطيع الانسان اعمال الاصل واعمال القاعدة ان - 00:41:52
الفاسد اللي يدخل في هذا الباب ترى بيدخل عليه في الباب الاخر. اه مثلا يعني او خلنا اه نأتي لكتاب الشيخ هنا تشوف مثلا من العبارات الدالة شيخ الامام عثمان بن سعيد الدارمي - 00:42:12
يقول عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولو قد امنتم بسواء الرب على عرشه وارتفاعه فوق السماء السابعة بدءا اذ خلقها كايمان المصلين به لقلنا لكم ليس نزوله من سماء الى سماء لاحظ الحين اذا اثبتم ولو قد امنتم بسواء الرب على عرشه وارتفاعي فوق السماء السابعة بدءا اذ خلقها كايمان المصلين - 00:42:28
به لقلنا لكم ليس نزوله من سماء الى سماء باشد عليه ولا باعجب من استوائه عليها اذ خلقها بدءا. فكما قدر على الاولى منهما كيف كذلك يقدر على الاخرى كيف يشاء - 00:42:48
يعني هو من جهة استقباح المخاصم هو يستقبح اثبات النزول في حق الله عز وجل اعظم من استقباحه للاستواء. فهو يقول اذا استطعت الوصول معك الى قناعتي بان الله عز وجل مستو على عرشه سبحانه وتعالى - 00:43:01
فنستطيع اجراء هذا المعنى في حق الله عز وجل على وجهنا يليق به وبالتالي نستطيع اجراء معنى النزول في حقه سبحانه وتعالى نزولا ليقبج بجلاله وعظمته قال قال وليس قوله صلى الله عليه وسلم في نزوله باعجب من قول الله تبارك وتعالى لاحظ الحين الالزام من وجه اخر هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلم من الغمام والملائكة ومن قوله وجاء ربك الملك صفا - 00:43:14
فكما يقدر على هذا يقدر على هذا او يقدر على ذاك. فواضح ان الكلام في بعض صفاتك الكلام في بعض الارحام كلام في النزول ككلام في الاستواء. الكلام في النزول كالكلام - 00:43:34
الاتيان بالمجيء فمن اثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل لزمه هذا. طبعا ليش يورد هذا؟ ايوة لانه وجد يعني في الطبقات الاولى قبل يعني يعني الى حد ما في - 00:43:44
يعني في في في مذاهب مطردة ذات رؤى منهجية وسياقات معينة ويقع احيانا على هامش المشهد العقدي تجد في كتب الاثار انه واحد استبشع اثبات معنى معين يقول لك النزول كيف ينزل؟ زين؟ فتجد مثلا عالم العلماء يحاجه. قال يعني اه قال مثلا - 00:43:55
آآ قال اثبته آآ فوق مثلا زين اه فيقول اثبته فوق تلاحظ الحين انه انه ما عنده اشكالية في اثبات الفوقية. بل ان يقول طيب وجاء ربك ومالك صفا صفا. زين؟ او يعني فقال - 00:44:15
هذا يوم القيامة هذا مثلا احد قال لا وجاء ربك يعني يوم القيامة. قال من يقدر يوم القيامة من يمنعه اليوم من قضية النزول؟ تلاحظ انه انه يجرى فمثل التأصيلات جزء منها موجبها - 00:44:30
مع ان للوهلة الاولى يعني قد يتبدلنا من من هو الشخص اللي يثبت الاستواء لله عز وجل اه ثم ينفي نزول الله سبحانه وتعالى. تحس انه يعني يعني احتمال اه اما على قلة يعني موجود او او وجد يعني - 00:44:42
الواقع ان من يستشكل جنسا ونوعا من الصفات دون او افرادا من الصفات. قال قوام السنة الاصفهاني في الرد على من انكر ان قام بحرف وصوت ان جاز ان يقال انه لم يتكلم بحرف وصوت لانه يؤدي الى اثبات الادوات وجب الا يثبت له العلم لانه لا يوجد في الشاهد علم الا علم - 00:45:02
ضرورة وعلم استدلال وعلم الله يخرج عن هذين القسمين نفس الفكرة يعني اذا كنت الان يعني آآ تجوز ان ان يعني آآ ان لا ان يكون كلام الله عز وجل بلا حرف ولا صوت - 00:45:22
الموجب لهذا هو خشية ان تثبت الحرفي والصوتية لله عز وجل لثبوت الادوات فيبي يلزمك هذا في قضية العلم ويبين لك ان احنا نتعقل في الشاهد علما الا علم ظرورة وعلم استدلال ونظر - 00:45:37
اه ونحن نثبت علم لله عز وجل لا على وجه الضرورة ولا على وجه الاستدلال والنظر. جنس يباين فيه. مثلا يحيى بن ابي الخير العمراني استعملها في نفس الغرض السابق في مناقشة الاشعرية يعني بعضها يعني بنختصر ممكن يرجع الانسان للكتاب ابن عبد البر المالكي يقول رحمه الله تبارك وتعالى والقول لاحظ العبارة جميلة والقول في كيفية - 00:45:53
النزول والقول في كيفية النزول كالقول في كيفية الاستواء والمجيء والحجة في ذلك واحدة. يعني احد يعني لاحظ قاعدة الكلام في بعض الصفات الكلام في بعض والاخر تستطيع ان تفرع عليها معاني. فمن المعاني تقول كما اننا لا ندرك كيفية ارادة الله كيفية الله كيفية - 00:46:13
آآ حياة الله تبارك وتعالى فنحن لا ندرك كيفية استواء الله عز وجل كيفية رحمة الله عز وجل كيفية يد الله تبارك وتعالى. فهذا ليش قلنا ان القاعدة كذلك لنا تأسيسا نظريا لمذهب اهل السنة والجماعة. ليست هي مجرد اداة حجاجية. نحن نستطيع ان نفرع عليها معاني عقدية. نحن نستثمرها ونستفيد منها. فيقول لك ابن عبد البر - 00:46:33
قوله في كيفية النزول كالقول في كيفية الاستواء والمجيء والحجة في ذلك واحدا ان كان في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر. ابن الزاغولي الحنبلي يقول ان من اثبت الوجه لزمه ان يثبت آآ عظو يعني يرد يعني على من يقول ان من افتت الوجه لزيما ويثبت عظوا وجارحة ذات كمية كيفية فاجاب - 00:46:53
بانه يلزمهم نظير ذلك فيما اثبتوه من الحياة والعلم والقدرة فان العلم في الشاهد عرض قائم بقلب اه بقلب اه اه بقلب اثبت بطريق ظرورة او اكتساب. فنفس القظية اذا بتقيسون هذي المعاني على الشاهد فقيسوا المعاني اذا اثبتوه في حق الله عز وجل كذلك على على على - 00:47:13
اه الشاهد الامام بن قدامة عليه رحمة الله تبارك وتعالى المقدسي كذلك له يعني اطلاق يعني يقول فيه مثلا يعني لانه مفيدة عبارة ابن قدامة يقول كذلك طائفة المتكلمين والمبتدعة تمسكوا بنفس تشبيه توسلا الى عيب اهل الاثار وابطال الاخبار. والا فمن اين فمن اي وجه حصل التشبيه ان كان التشبيه - 00:47:33
حاصل مشاركتي في الاسماء والالفاظ فقد شبه الله تعالى. حيث اثبتوا له صفات من السمع والبصر والعلم والقدرة والارادة والحياة مع المشاركة في الفاظها ولله تسعة وتسعون أسماء ليس فيها ما لا يسمى به غيره إلا اسم الله تعالى والرحمن وسائرها يسمى بها غيره سبحانه وتعالى ولم يكن ذلك تشبيها ولا تجسيما فتلاحظ - 00:47:53
نفس القضية لاجراء هذا الباب على قاعدة واحدة. يقول مثلا يعني في في نقض قول من اثبت بعض الصفات ونفى بعضه هذا باطل بسائر صفات الله تعالى سلمتموها من السمع والبصر والعلم والحياة فانها لا تكون في حقنا الا من ادوات فاستمعوا من خراق والبصر من حدقة والعلم من قلب والحياة في - 00:48:13
ثم جميع الصفات لا تكون الا في جسمه فان قلتم انها في حق الباري كذلك فقد جسمتم وشبهتم وكفرتم وان قلتم لا تفتقر الى ذلك فلم احتيج اليها ها هنا وواضح واضح قاعدة الالزام. في كلام علي رحمة الله تبارك وتعالى. يقول مثلا الامام الذهبي عليه رحمة الله تبارك وتعالى يعني شوف - 00:48:33
يعني قريب من الامام ابن تيمية وكيف اثر ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في تأصيل هذه القاعدة وتحريرها في مناقشة الخصوم. فيقول الذهبي عليه رحمة الله الله تبارك وتعالى في كتابه - 00:48:53
آآ كتابه شوف دقيقة خمس مئة وتسعة وعشرين مزبوط اه اظن في كتابي العلوي اتأكد اه لا اللي له كتاب اللي هو اثبات اليد لله سبحانه. زين اثبات اليد لله سبحانه وتعالى. ناخذ بس جزء من العبارة في اولها ولا هي طويل العبارة. يقول فان قيل - 00:49:08
لا تكون اليد حقيقة الا جارحة وجسما. لا تكون اليد حقيقة الا جارحة وجسما. قيل فما تقولون في يد الله تعالى؟ فان قالوا نقول بمعنى القدرة قيل فالقدرة لا تكون عرضا ولا تعقل الا عرضا. لاحظ احد الادوات اللطيفة في الحجاج انه قال له طيب. يعني كانه على لسان الحال سلمت لك - 00:49:30
ان اليد ليست في حقه تبارك وتعالى على اليد الحقيقية التي يتأتى بها القبض والبسط والمعاني هذه. طيب ايش يعني هل ليس لها مدروع او معنى قال لك لا بيد الله معناته قدرته. فالحين يبي يلزمه في قضية القدرة - 00:49:50
فقال معنى يعني استخرجوا منه اثبات شيء من صفات الله تبارك وتعالى في حقه يلزمه به. قال فالقدرة لا تكون عرظا ولا تعقل عرظا فان قالوا ان تكون عرظا فينا - 00:50:05
لكن في حق الله عز وجل ليست عرضا. قلنا انما تكون جارحة فينا. اثبات اليد الحقيقية لله عز وجل انما تكون جارحة فينا. وعلى ما اولتم لا تبقى وصية لخلق الله ادم ثم يبين له ان التأويل باطل وطبعا يعني اذا اذا اذا استمريت في قراءة العبارة تجد كذلك استمرار منه رحمة الله تبارك - 00:50:17
تعالي في المحاججة في المحاججة مثلا من المتكلمين بدءا بابي الحسن الاشعري عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الابانة شوف ايش يقول يقول كل مسألة لهم فيه عن العلم فهي داخلة عليهم في القدرة والحياة والسمع والبصر - 00:50:37
كل سؤال مسألة سألناه فيها عن العلم فهي داخلة عليهم في القدرة والحياة والسمع والبصر. لانه كان بيقول لك انه ترى يعني الباب باب واحد. الباب باب واحد. مثلا يعني - 00:50:56
نرجع مثلا كلام بعض المتكلمين انزين يعني يعني بنختم بالعبارة لكن ارجعوا للتفصيل الكلام الشيخ هنا في في مقالة التفويظ يعني تقفون على بعبارات حتى ما نطول فيها لكن من العبارات الطريفة يعني على جهة الالزام المقابل على جهة الالزام المقابل - 00:51:15
يعني الوعي ظرورة الاضطراب وضرورة اجراء القاعدة لكن لا على وجه يستخلص من الانسان اللي هو ايش الاثبات من الطرف المقابل بل الزام من كان يثبتوا انه ينجر الى المربع التعطيل. فيقول الامام الجويني عليه رحمة الله تبارك وتعالى. زين؟ يقول من سلك - 00:51:42
ومن سلك من اصحابنا سبيل اثبات هذه الصفات. اللي هي يعني يعني ما كان من قبيل اه الصفات الخبرية ما كان من قبيل المسماه بعظ واجزاء بالنسبة الينا مثلا زين - 00:52:00
او ان اعبر الصفات العينية يعني وهذي مسألة طبعا ممكن نعرض لها بالنقاش انه متقدم الى شعرية كانوا يثبتون الصفات الخبرية في حق الله عز وجل يثبتون العين والقدم واليد - 00:52:17
على تفاوت طبعا على تفاوت يعني ممكن يطرد بعضهم على اثبات المعاني المنصوص عليها في الكتاب دون السنة وهذي اشكالية. مثلا منهجية بس على الاقل هو يثبت معان. وبعضهم يعني وابن تيمية طبعا واعي انه انه يعني ابن تيمية احيانا يستطيل على المتأخر الاشعري باثبات المتقدم الاشعري لهذه المعاني. مع ادراك ابن تيمية ان اثبات - 00:52:30
المتقدم لها ليس اثباتا مطابقا للاثبات ليثبت اهل السنة والجماعة. ولتجد احيانا يطلق العبارة فيقول لك في الجملة. يقول لك في الجملة. زين ومن يقرأ يعني يعني كلام بعض المتقدمين فيما يتعلق بهذا التأصيل وهذه القاعدة يجد يجد فعلا اللي عندهم اثبات. لا يعني هذا انه خلت - 00:52:50
الطبقات الاولى من الاشعرية من من تأويل شيء من هذا الباب اللي هو من جنس صفات الخبرية. ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يلصق الاشكالية اصالة بالجويني ان اللحظة المفصلية في تاريخ تطور المذهب الاشعري مع الجويني - 00:53:09
اللي هو افتر عن طريقه في تأويل الصفات الخبرية على خلاف طريقة المتقدمين قبله. فبعضهم يعني يورد انتقادا لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان الامر ليس كذلك اننا وجدنا في الطبقات اللي قبل الجويني من يتأول هذه المعاني وليس الجويني هو اول من افترى على هذه الطريقة - 00:53:26
فيمكن ان يجاب على هذا الاشكال لان المقصود ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الجويني هو اول منظر منهجي لما يتعلق بهذا. اول مضطرد في هذه القضية. وفعلا لما تقرأ - 00:53:45
ستجد من يتأول ممكن تجد واحد مثلا يتأول العين لله عز وجل. لكن لا يتأول اليد لله عز وجل. ونحن نقول ترى بابي واحد ونرى انك وقعت في شيء من التناقض - 00:53:55
اثبت هذا المعنى ولم تثبته لكن على الاقل لم يكن هنالك رؤية منهجية تقارب هذا الجنس من الصفات هذه المقاربة بالطراز. الجويني لا مضطرب لن تجد عنده اضطراب فيما يتعلق بهذا الباب كلها مؤولة عنده. يعني مثلا - 00:54:05
على على يعني على اشكالية بسيطة لكن من اكثر المسائل اتفاقا داخل الدائرة الكلامية اللي هو اللي هو نفي صفات الفاعلين الاختيارية نفي الصفات الفعلية الاختيارية كمعان وجودية قائمة بالذات. كمعان وجودية قائمة بالذات. يعني هذا بعد تقييد مهم لان - 00:54:21
لان كثير من الطواف يطلقون القول بثبوت صفات الافعال لله عز وجل. يعني ليس الخلاف مع المعتزل ولا حتى من الاشعرية في مجرد اثبات صفات الفعل لكن الاشكالية في اثبات وجودية هذه الافعال وقيامه بالذات - 00:54:41
لان بعضهم يجعلها اما صفات اضافية نسبية اعتبارية فهي عدمية او يقول لك ان الصفات الفعلية آآ هي موجودات منفصلة عن الله عز وجل فخلق الله عز وجل هو مخلوقه يعني ما بندخل في المنطقة هذي لا يوجد ذاك الاشكال يعني المضطرد في نفي هذه المعاني عن - 00:54:56
حق الله عز وجل بما يعبر ان في رؤية منهجية تقارب الصفات الفعلية الاختيارية اضطراد النفي لان اللازم المترتب عليها لازم واظح. لما تأتي الى الصفات الخبرية ستجد انه متقدم الاشعرية - 00:55:16
آآ ليسوا مضطردين فيها. في نوع من انواع الاضطراب والجزء من موجب الاضطراب انه اللي هو دلالة النصوص تقوى في نفس العالمي احيانا فيشعر انه صعب ان يتأول هذا المعنى وانه كل التأويلات اللي قدمت يعني تجد مثلا - 00:55:29
الطبري لما تعرض اذكر اظن لكتاب له كتاب اسمه حديث تحظر عنوانه مشكلات ناس يعني عنوانه وطبع يعني ما ادري هل قريبا لكن شريته في معرض الكتاب من الماظي او قبل الماظي لما ذكر مثلا قظية اليد فيورد ايش التأويلات اللي قدمت اليد - 00:55:43
القدرة ويورد النعمة ويورد كذا ويبطلها. يبطلها ابطالا حسنا. ولا يتحيد الى منطق ايش؟ الى منطقة الى منطقة التفويض يثبتها لله عز وجل. لكن لا يثبتها على وجه العينية لان عندهم اشكالية في هذه القضية لكن لا يتأولها ولا يفوضها - 00:56:01
فهو يثبت شيئا لا يثبته مثلا جويني او يثبته متأخر الاشعرية. واللي يؤكد هذا الانطباع العبارة الجويني اللي اللي يمكن سطرنا شوي في القضية هذي يقول الجويدي عليه رحمة الله تبارك - 00:56:21
تعال زين؟ يقول ومن سلك من اصحابنا سبيل اثبات هذه الصفات ومن سلك من اصحابنا سبيل اثباتها الصفات بظواهر هذه الايات زين؟ الزمه سوق كلامه ان يجعل الاستواء والمجيء والنزول والجنب من الصفات - 00:56:34
واضح؟ يعني انه واضح الجويني قاعد يورد هذي العبارة مورد الاعتراف. يقول اصحابنا اللي اثبتوا هذه المعاني في حق الله عز وجل يلزمهم ان يضطردوا فاذا سقنا لهم الدلائل الشرعية الدالة على اثبات الاستواء والمجيء والنزول والجنب وهذي واضح ان يعني ان هذه - 00:56:54
مشكلة على الطريق يعني مثلا الاستواء هل ابو الحسن الاشعري يثبت الاستواء لله عز وجل المشهور من اثبات ابو الحسن الاشعري اللي سواه انه ايش؟ فعل يفعله الله في العرش - 00:57:14
يعني هو انتقد الاستواء بمعنى الاستيلاء وهذا مذهب يعني لبعضهم. لكنه لا يجعله استواء بمعنى العلو والارتفاع والصعود على العرش. يجعله فعلا يفعله في العرش. طيب ايش السبب؟ لان الاستواء عنده من جنس صفات الفعلية الاختيارية. ففيه اشكالية فيه اشكالية. فيقول لك فعل يفعله في العرش بمعناته انه - 00:57:27
امر وجودي متحقق فيه. امر منفصل عن الله عز وجل. والعلاقة والنسبة بين هذا الامر الوجودي المنفصل عن الله عز وجل وذاته تبارك وتعالى انما هو امر اعتباري امر نسبي امر اضافي ليس له تحقق في الخارج فلا يقع اشكال عنده في اثبات معاني وجودية قائم بذات الله عز وجل قيام الحوادث ذات الله عز وجل - 00:57:47
فتلاحظ الحين انه يثبتوا ينفون هذا المعنى. فهو بيلزمهم يقول ومن سلك من اصحابه سبيلا اثبات هذه الصفات بظواهر هذه الايات الزمه سوق كلامه ان يجعل السواء او المجيء نزوله والجنب من الصفات تمسكا بالظاهر فان ساغ تأويلها فيما يتفق عليه لم يبعد ايضا طريق التأويل فيما ذكرناه - 00:58:07
فتلاحظ ان هي هي القاعدة لكن ايش؟ كما يقال يعني داخل جاي يعني جاي معاكس جاي معاكس الخط انها يلزم من يسبت هذه المعاني ينجر الى مربع. ولذا القاعدة يعني لو وعى المتكلم الاشعري يستطيع شيقول؟ يقول الكلام في بعض - 00:58:27
اذكر كلام في البعض الاخر يلزم التأويل في المعاني اللي يرى استحالته في حق الله تبارك وتعالى ممن يثبت لك الطريقة اللي حاول ان يفعلها الجويني عليه رحمة الله تبارك وتعالى وزي ما ذكرت ان في الكتاب - 00:58:47
يعني في منقولات يعني اكثر ويستطيع الرجوع الى الى الى هذه ولو تتبع الانسان يعني احد اظن المظان البحثية اللطيفة والجيدة ان الانسان يرجع لكتب العقيد المسند ده ويبدأ يتلقط الاشارات مؤيدة ومثبتة لهذه القاعدة لانها اكبر من انتقد على ابن تيمية في هذه القاعدة انه هو من بين قوسين ابتدع هذه القاعدة هو - 00:59:00
اول من ولدها من عدم ما يستطيعون ان يقولوا ان هذا الكلام في التأصيل الثاني الكلام في الصفات ككلام في الذات لكن هنا لكن هو قصارى ما فعله ابن تيمية هو لون من الوان الشأن الاصطلاحي هو مجرد ساقة عبارة يعني وكلمة وجملة معبرة عن هذا المعنى - 00:59:20
المستقر في كلام اهل العلم بدلائل يعني متنوعة وكثيرة جدا - 00:59:37
شرح مقاصد التدمرية - عبدالله العجيري
الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. فدرسنا اليوم بالله تبارك وتعالى هو الدرس الخامس بسم الله دروس المذاكرة حول العقيدة التنمرية للامام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وتوقفنا في درس الماضي حول - 00:00:02
يعني مسألة مركزية في الكتاب وهو الاصل الاول اللي عبر عنه ابن تيمية بالاصل الاول الكلام في بعظ الصفات كالكلام في البعظ الاخر. وحتى يدرك الانسان موظع يعني هذا الاصل - 00:00:22
ولو هذه الفقرة في خارطة يعني مبحث الاسماء والصفات اللي عقدها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتابه التدورية يعني يحتاج الانسان يستحضر يعني ان ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يريد انه يخلق ارظية مشتركة بينه وبين من ينازعه فيما يثبتهم من دلولات الكتاب والسنة. يعني كأنما يريد ان يقول للمخالف - 00:00:32
اذا اختلفت انا واياك في اثبات معنى وكان هذا المعنى ثابتا في الكتاب والسنة فلا تحتج علي بالزامات انا اعتقد انها ازمات فاسدة لا تقول لي انه يلزم من اثبات هذا المعنى التركيب في ذات الله عز وجل او يلزم منه تجسيم الله عز وجل او ليلزم منه تمثيل الله تبارك وتعالى بمخلوقاته - 00:00:52
انا جازم قاطع بان ما دل عليه في كتاب السنة من اثبات المعاني لله تبارك وتعالى لا يلزم منها مثل هذه اللوازم الفاسدة هذه نظرة اللي يريد الان ابن تيمية انه يظعها كخارطة طريق لمعالجة الاشكالية الموجودة بينه وبين الطرف المقابل. يقول له اذا ثبت المعنى في الكتاب والسنة - 00:01:12
مضاف لله تبارك وتعالى فالله عز وجل اعلم بذاته تبارك وتعالى فما اثبته له سبحانه وتعالى لا يتصور ان يكون مترتبا عليه ما تدعي انه او من قبيل اللوازم الفاسدة جيد؟ طبعا المعارض المخاصم ايش بيقول لابن تيمية؟ يقول نحن لا نلتزم قطع هذه اللوازم - 00:01:32
نحن نلتزم ان اثبات هذه المعاني وان وردت في الكتاب والسنة وان كانت ظواهر المنقولات تدل عليها فانه يترتب عليها لوازم فاسدة تستوجب نفي هذه المعاني وبعدين عاد يصير عندهم مسارات في تخريجها اما عن طريق اداة التأويل او اداة تفويض - 00:01:51
فيجي الحين قضية الاصل الاول يجي الان قضية الاصل الاول فيقول ابن تيمية اذا كان الطرف المقابل يثبت بعظ الصفات وينفي ببعظ بمعنى اخر يعتقد لزوم هذي اللوازم فاسدة لبعض الصفات دون ان تكون لازمة لبعض الصفات الاخرى فيأتي الاصل الاول يقول لا الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر يعني - 00:02:08
اي معنى استوجب منك اثبات هذه المعاني فنستطيع اقامته في جنس المعاني اللي نفيتها عن الله تبارك وتعالى. فاذا كنت تثبت الله عز وجل ارادة ف ايش اللي يمنعك من اثباتي؟ غضب يليق بجلال الله عظمته سبحانه وتعالى او رحمة او او من المعاني. اذا قال لك لا اثبات الرحمة يلزم منها ان تكون مماثلة لرحمة المخلوقات - 00:02:31
فتكون رحمة الله تبارك وتعالى برقة القلب فتقول لا. اذا يعني انه لا يلزم هذا اللازم. واذا كان لازما في الرحمة فهو يلزمك في الارادة لان ما نعقل من الارادة الا ارادة لائقة بالمخلوق وهي ميل النفس تحصيل المنفعة وتحصيل المرغوب المطلوب. جيد؟ قاعد يرد عليه هذا الاعتراف. فجالس يحاول - 00:02:51
عاصرة بحيث انه يلزم فيما نفاه نظير ما يعني يلزمه فيما اثبته طيب احتمال ان في جنس اخر لا يثبت شيئا من الصفات اللي هو مثل المعتزلة الجهمية الفلاسفة فيأتي الان دور ايش؟ الاصل الثاني وهو ايش - 00:03:11
الكلام في الصفات كالكلام في الذات على الاقل الطرف المقابل لا يتنكر ان الله عز وجل له ذات تبارك وتعالى وان كان يعتقد المخاصم مخالفة انها ذات لا تقوم به الصفات. فعلى الاقل يلزمه يقول له ترى كل اللوازم الفاسدة التي ترتبها على عدم قيام الصفات - 00:03:28
بذات الباري تبارك وتعالى تلزمك بمجرد اثبات ذات الله عز وجل. فاذا كانت الصفة هذي يلزم منها التمثيل والتشبيه بين الخالق والمخلوق فيلزم ان تكون ذاته باهتة ممثلة بذات بذوات المخلوقين وهكذا يبدأ يلزمه زين؟ طيب افترض جدلا انه استمرت حالة المنازعة وقال لك انه لا - 00:03:44
كل الموجودين المعنى اللي انا انفيه عن الله تبارك وتعالى متى ما وقع بين موجودين لزم ان يقع بينهما التماثل يفترض انه بيلتزم يقول لك لا حتى كل الكلام اللي قاعد تورده علي لا يتعقل فثبوت هذا المعنى متى ما ثبت في موجود ما لزمه ان يكون مماثلا للموجود الاخر - 00:04:04
الذي ثبت له ذات المعنى. جيد؟ فاذا كان هذا الشخص متصف بالرحمة وهذا الجنس الاخر مخلوقات متصف بالرحمة لازم ان يكون بينهما تماثل في مدلول ماشي؟ فيجي الحين دور اللي عبر عنه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى بالمثلين ليقيم له الدليل على انه يتصور وجود مخلوقات - 00:04:24
يقع بينها اشتراك في معاني تنفيها ولا يلزم ان تكون هذه الموجودات متماثلة من حيثية هذا المعنى. يعني فجاب لك الحين قصة ايش؟ الجنة وجاب لك النار فقال لك احنا نثبت الان موجودات في الجنة اسماؤها مطلقة على موجودات دنيوية عندنا فاكهة في الجنة وعندنا فاكهة في الدنيا عندنا طير في - 00:04:44
عندنا طير في في الدنيا عندنا انهار عندنا انهار عندنا خمر عندنا لبن وهكذا من الموجودات. ويقول لك يعني بيكمل الموضوع يقول لك انه ورد النص الشرعي بالدلالة على ان الاشتراك الواقع بين الطرفين انما هو في الاسماء. وليست في الحقائق ليست في في في يعني ليست مشتركة - 00:05:07
الوجه يقع به التماثل. فاذا جاز بين المخلوقات ان تشترك في بعض الصفات من غير ان تكون متماثلة جاز ذلك في حق الخالق تبارك وتعالى مخلوقات اولى لانه المباينة بين الخالق مخلوق اعظم من المباينات الواقعة بين المخلوق والمخلوق. ثم يأتي دور - 00:05:28
المثل الثاني. طيب ليش نعطي المثل الثاني؟ احد الاحتمالات يعني ممكنة انه ممكن ينازع بعظهم مثلا بعظ الفلاسفة يتنكر المعاد الجسماني نتنكر لاجناس من الملذات آآ في في الجنة يجعل جنس اللذة الواقع في الجنة من جنس اللذات الروحية او اللذات المعرفية - 00:05:47
العلمية فيأتي الان قضية الروح لان الفيلسوف على الاقل كان يخاصمهم ابن تيمية لا يتنكرون لوجود الروح. فالروح وردت الدلائل كذلك ان منتصف بصفاته جنس صفات المخلوقين كالصعود والنزول والسمع والبصر وغيرها من المدلولات. فهل وقوع السمع والبصر بين الجسد وبين الروح - 00:06:07
آآ على وجه التماثل نقول لا. يعني هم مشتركين في القدر المشترك وهو ادراك المسموعات. لكن ليس سماع الروح بالظرورة عن طريق فايش يعني عن طريق وصول مثلا يعني عن طريق يعني اه صفة قائمة بالة هي الاذن وانها تصطدم - 00:06:29
مثلا طبلة الاذن مثلا الموجات الصوتية على سبيل المثال ثم يتم تحويل هذه الموجات الصوتية عبر نبضات كهربائية الى الدماغ حيث يتم تحليلها الى اه الى الى الى سمع ما او الى مسموع. فنقول انه لا يلزم حدوث هذا المعنى في قضية الروح. فتلاحظ هذي يعني هذا فرد الخارطة اللي - 00:06:50
للتدرج فيها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ليفضي بها الى النتيجة الاساسية البسيطة اللي هي تعبر عن رح معتقد اهل السنة والجماعة اننا ان نثبت لله تبارك وتعالى ما اثبته لنفسه واثبته له الرسول صلى الله عليه وسلم. وان ننفي عنه تبارك وتعالى ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه النبي صلى الله عليه واله وسلم - 00:07:10
من غير ما نلتزم مثل هذه الالتزامات الفاسدة. قضية التمثيل قضية التكييف قضية التركيب. قضية التجسيم وغيرها من اللوازم الفاسدة. فهذه الخارطة العامة والحين يعني نعيد التذكير ببعض المحات. يعني الدرس الماضي كنا حريصين على بيان - 00:07:30
ما يتعلق بان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر من خلال المعطيات اللي قدمها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التدويرية على شكل اه ملخصات متعلقة ونذكر - 00:07:50
القاعدة هذي يعني من الصواب ان يتعامل معها ليس باعتبارها يعني مجرد اداة جدلية حجاجية انه يخاطب بها كذا. نعم لها وظيفة حجاجية جدلية كبيرة جدا مهمة جدا وهو حق وهو جزء من مقصد ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في ايراد الاصل هذا - 00:08:00
لكنها كذلك قاعدة بنائية. قاعدة تبين لنا اه احد الاصول اللي يقوم عليها معتقد اهل السنة والجماعة فيما يتعلق بهذه القضية. بمعنى اخر احد القضايا المميزة للرؤية السنية فيما يتعلق بهذا المباحث قضية الاضطراب - 00:08:19
وقضية عدم التفريق بين المتماثلات. يعني نحن ندعي ان المخاصم لنا في هذا الاصل هو فرق بين ما لا يجوز التفريق فيه. من اسماء الله عز وجل او من صفاته سبحانه وتعالى. في حين نحن مضطردون على اثبات كل معنى لله تبارك وتعالى مما قصد الله سبحانه وتعالى اثباته في - 00:08:34
والسنة. فهذه يعني قضية ينبغي ملاحظتها وينبغي يعني يعني ادراكها طيب محصل كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في هذا الاصل يعني في مخاصمته في مجادلته للخصوم اربعة قضايا جيدة التنبه لها وملاحظتها القضية الاولى - 00:08:54
انكم اثبتم يخاطب الحين المخاصم الذي يثبت شيئا من الصفات دون شيء. يقول انتم اثبتم لله تبارك وتعالى معاني من غير ان تعتقدوا ان هذه المعاني يلزم عنها التركيب او التجسيم او التمثيل او اي لازم فاسد - 00:09:11
فنحن كذلك نلتزم اثبات المعاني التي اثبتناها من غير ان نلتزم مثل هذه المعاني هذا رقم واحد. رقم اثنين انكم حين اثبتم عن الله تبارك وتعالى والصفات التي اثبتهم له تبارك وتعالى لن تثبتوها وتجعلوها من جنس المتشابه الذي لا يعقل معناه. فنحن كذلك نلتزم اثبات - 00:09:27
انا اثبته لله عز وجل لا على وجه كونها متشابهة لا يدرك معناها. القضية الثالثة انكم لم ترضوا بايش؟ بالزامات خصومكم لكم فيما اثبتتموه ونفاه خصومكم. يعني لاحظتوا الطريقة اللي اقامها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى انه بدأ يطور الحجاج بين الخصم الاكثر - 00:09:47
الايغان في التعطيل مع من كان دونه في التعطيل. في الجهمي يخاطب المعتزلي يقول ليش نفيت عن الله عز وجل الصفات وما نفيت الاسماء؟ كان الواجب عليك ان تنفي الكل - 00:10:07
لانه الكل يقتضي التمثيل فقال لا الصفات هي اللي يقتضي مثلا كونه جسما لان الصفة او العرض لا تقوم الا بالاجسام فانا انفي هذا المعنى عن الله عز وجل لان لا اتعقل لا اتعقل - 00:10:17
عرظا يقوم بذات الله ان يكون ذلك او تلك الذات جسما. فيقول له الجهمي وانا لا اتعقل وجود ذات تسمى باسم او يثبت ما حكم الاسم الا وان تكون ايش؟ جسما او ممثلة - 00:10:30
المخلوقات مثلا فتلاحظ الحين ان احد اوجه الاحتجاج يقول مثل ما انتم لا ترضخون وتقبلون وترضون بالزامات خصومكم لكم فنحن كذلك لا نرضى بالزامكم لنا فيما اثبتناه الله تبارك وتعالى ولا يثبتوه. القضية الرابعة من الاشياء المفيدة كذلك - 00:10:45
عدم الخظوع لمصطلحات المخالفين يعني مثل ما انتم لا تقبلون بمصطلح المخالف لكم في في لنفي شيء من المعاني اللي تثبتون لله تبارك وتعالى. فكذلك نحن لا نقبل مثل هذا الالتزام الاصطلاحي. يعني لما يقولون ان - 00:11:05
يلزم آآ من من اثبات هذا المعنى في حق الله عز وجل ان يكون جسما مثلا اثبات اليد لله عز وجل يلزم ان يكون جسما لانه لان لان الجسم مركب وثبوت اليد الله تبارك وتعالى يلزم البعضية في ذاته تبارك وتعالى والبعضية - 00:11:22
وتركيب وتركيب يستلزم ان يكون جسما والله عز وجل منزه عن جسمه. اشكاليتنا الحين ان نحن رافظين للرضوخ الاصطلاحي ما هو بقابلين انه نرضخ الصلح اللي وضعتموه ايش تقصدون بالتركيب؟ الشخصون بالجسم؟ ايش تقصدون بالبعضية؟ هذي كلها مصطلحات في النهاية لا تتعاملون معنا فيها في ضوء المعهود - 00:11:41
به من لغة العرب يعني لو كنتم تحاكمونني بمصطلح مشترك متوافقين عليه نعم لكن المشكلة نحن لا نقبل منكم بمصطلحكم اصلا وبالتالي لا يصح لنا ان ننفي بناء على مجرد الرؤية الاصطلاحية. هذه اربعة يعني اه قضايا يمكن للانسان ان يتحصل عليها من خلال كلام ابن - 00:12:01
عليه رحمة الله تبارك وتعالى في التدميرية. في نص جميل موجود اه في في يعني ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وزي ما ذكرت يمكن في الدرس الاول احد محاسن كتاب الشيخ عبد العزيز - 00:12:21
لعبد اللطيف اللي هو تقريب المادة التيمية في في في التعليق والشرح على على كلام ابن تيمية عن طريق الاحالة يعني هو لا يستجلب بنصوص بنته ويضعها بحيث تضخم الكتاب بس اشبه صاير الفهرسة لمعرفة مظان مباحث القظية هذي في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:12:31
فاحد المواضع الجميلة اللي ناقش فيها ابن تيمية هذا الاصل او هذه القاعدة ان الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر وفيها شيء من الاضافة العلمية فيها شيء من الاضافة العلمية على ما هو في التدويرية كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في رسالة جميلة ولطيفة عنوانها الاكليل في المتشابه والتأويل - 00:12:51
اكليل في المتشابه والتأويل وهي موجودة في المجموع مجموع الفتاوى في المجلة ثلاطعش في يعني مش عارف بالظبط رقم الصفحة لكن الجزء اللي احنا بنقرأ منه اللي هو ميتين وسبعة وتسعين ثلتعش مئتين وسبعة وتسعين. نقرأ يعني بعض من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. وآآ يعني - 00:13:11
نعلق على بعض الاضافات العلمية حتى نثري ما يتعلق بجانب التدميرية. ابتدأ ابن تيمية ما يتعلق في معالجة هذه القضية قال والدليل على ان هذا ليس بمتشابه اللي هو النصوص الاسماء والصفات والدليل على ان هذا ليس بمتشابه لا يعلم معناه ان نقول لا ريب ان الله سمى نفسه في القرآن باسماء مثل الرحمن والردود - 00:13:31
والجبار والعليم والقدير والقدير والرؤوف ونحو ذلك وصف نفسه بصفات مثل سورة الاخلاص واية الكرسي وذكر هذه المعاني. جيد؟ وذكر ان الله عز وجل اثبت لنفسه سبحانه وتعالى هذه المعاني. ثم اورد السؤال الاتي. طبعا لاحظوا المعالجة اللي اتى منها ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هنا ان المدخل - 00:13:51
ليست التمثيل او التركيبة وهذه المعاني جعله من قبيل المتشابه وغير المتشابه. فقال يعني بعد المساق الادلة قال فيقال لمن في هذا انه متشابه لا يعلم معنى فهو نفس الالزام. يعني نفس الالزام اذا كان ما اثبتناه تعتقدون انه يلزم منه ان يكون متشابها - 00:14:11
فنحن نقول لكم نفس الالزام يعني هذا جزء من المدخل. قال فيقال لمن ادعى في هذا انه متشابه لا يعلم معناه اتقول هذا في جميع ما سمى الله وصف به نفسه ام في البعظ الحين يبي يحرر موقف المخالف يبي يحرر موقف المخالف اذا كان اذا كان يعني من قبيل - 00:14:31
معطلين الكل ام ممن يثبت بعضا وينفي بعضا؟ فقال فان قلت هذا في الجميع. هذا في الجميع ان جميع اسماء والصفات لله تبارك وتعالى انما هي من قبيل المتشابه الذي لا يعلم معناه. قال كان هذا في الجميع كان هذا عنادا ظاهرا وجحدا لما يعلم - 00:14:48
بالاضطرار من دين الاسلام بل كفر صيح وهي تجد الائمة كفروا الجهمية يعني خلنا ناخذ الخطوة الاولى اللي انكر الاسماء والصفات. يعني انكر قيام الصفات بذات الله تبارك وتعالى زائدا - 00:15:08
الذات وانكر كذلك ثبوت احكام هذه الاسماء له تبارك وتعالى على طريقة معتزلة احنا ذكرنا المعتزلة لما يثبتون الاسماء لله عز وجل لا يثبتونها من جنس اثبات اهل السنة نحن نعتقد ان اسماء الله عز وجل - 00:15:22
قديمة قديمة مسمى ان الله تبارك وتعالى بها وما بندخل الحين ايش وجه القدم المتعلق باسماء الله عز وجل؟ هم لا يثبتونها قديما لانها يعتقلون لو اعتقدوا قدمها لزمهم ذات الاشكال الذي نفوا من اجله صفات الله عز وجل وتعدد قدماء - 00:15:35
وانما هم يعني يثبتونها اسماء بمعنى يثبتون احكامها. هذه الاسماء له تبارك وتعالى. فالله عز وجل من اسمائه السميع بمعنى ان ذو ذو ذات مدركة للاصوات ومدركة للمسموعات. وان ادراك المسموعات ليس بصفة زائدة عن الذات قادمة قائمة بالذات وانما - 00:15:52
الذات كافية في تحصيل هذا المعنى. يقول فان قلت هذا في الجميع ان جميع هذا كان هذا عنادا ظاهرا وجحدا لما يعلم بالاضطرار من دين الاسلام بل كفر صريح فانا - 00:16:12
نفهم من قوله ان الله بكل شيء عليم معنى ونفهم من قوله ان الله على كل شيء قدير معنى ليس هو الاول ونفهم من قوله ورحمة كل شيء معنى ونفهم من قوله ان الله عزيز ذو انتقام معنى وهذا هذا امر يعني بدهي في التعاطي مع خطاب الوحي. وصبيان المسلمين بل وكل - 00:16:22
عاقل يفهم هذا وقد رأيت بعض من ابتدع وجحد من اهل المغرب مع انتسابه للحديث لكن اثرت فيه الفلسفة الحادثة هذا يصلح للشيخ مع انتسابه للحديث هذا. طيب من تتوقعون المقصود بهذا الكلام - 00:16:42
اللي اللي عرض ابن تيمية من غير هذا اللي هو اللي ما بنحزم عليه رحمة الله تبارك وتعالى. لانه ابن حزم مذهبه فيما يتعلق بهذه القضية وهذي تجوز للشيخ سلطان اكثر بعد الحجم يعني زيادة. ابن حزم يثبت يثبت الاسماء لله عز - 00:16:57
على وجه ايش؟ العالمية المحضة. على وجه العالمية المحضة يعني هو نوع من انواع الايغالة الزائد في الظاهرية فيقول فاذا قال الله عز وجل وهو السميع البصير فانا اثبت ان من من الاعلام المستعملة في حق الله عز - 00:17:15
ان يسمى بانه سميع بصير ولكن من اين نستفيد من ذلك اشتقاق صفة لله تبارك وتعالى تجعله ايش؟ ذو سمع وذو بصر يعني لاحظتوا المعنى هذا لما يقول وهو السميع البصير نحن ندرك ضرورة ان من مدلول هذه الاية اثبات اسم - 00:17:30
تب لله عز وجل السميع البصير وان من ظرورة ذلك ان يكون الله عز وجل ذو سمع وذو بصر. هذا هو المدلول هذا ليس من قبيل يعني التأويل او استخراج معاني ما هي مثبتة في ظاهر النص هذا جزء من منطوق النص. بالنسبة الي نحزم جزء من اعماله الاداة الظاهرية داخل الاطار - 00:17:49
العقدي قال لك ان ترى المعنى المستفاد هي العالمية المحضة. ما زاد على ذلك ليس هو ظاهر منطوق اللفظ. طيب هل يلزم من هذا ان ابن حزم عليه رحمة الله تبارك وتعالى ينفي - 00:18:09
كونه اذا الله عز وجل ذو ذات تدرك المجموعات لأ لكن يجعلها من قبيل ايش ايه لأ لأ موب موب على طريقة المعتزلة. المعتزلة ليسوا بمغلين ترى في الظاهرية في المسألة هذي اي غالب نحزم - 00:18:19
المعتزلة يفهمون من السميع والبصير ثبوت هذه الاحكام لذات الله عز وجل. ابن حزم يقول اللفظ الوارد في هذه الاية القرآنية انه يسمى بالسميع فمن اين لكم ان الله عز وجل من هذه الاية وصف نفسه بهذا المعنى او اعطى نفسه هذا الحكم من الاية - 00:18:34
فيرد السؤال الان فاذا كانوا يتعاملوا ابن حزم مع المسائل هذي بهذه الظاهرية. فهل ينفي هو ويعطل الله تبارك وتعالى عن مطلق سمع ومطلق بصر ايوة يسبتها من خلال ايش؟ ايوا يثبتها من خلال دلائل اخرى الدلائل الاخرى هل هي من قبيل الاسماء؟ لا اي ومن طريقي ومن طريق الفعل او او - 00:18:53
الصفة في ذات الله عز وجل او او من المعاني ويقتصر على الظواهر والا يعني لو قدر ان ابن حزم ينفي هذه المعاني حقيقة عن الله عز وجل ان الله لا يسمع ولا يعلم ولا - 00:19:15
لا يدرك ولا شيء لكان ذلك يشمل ثم ذكر ابن تيمية في اول الكلام ان هذا ظاهره ومقتضاه ان يكون كفرا ومثل الامام ابن حزم اجل واعظم قدرا عند الله عز وجل من ان - 00:19:25
يقع في مثل هذه يعني المهالك يعني خلونا نقول البعيدة جدا والا هو يعني واقع في مصائب واشكاليات وفيما يتعلق بالقصة هذي شاهد يقول انا نسمي الله الرحمن العليم القدير على من محضن من غير ان نفى منه. وطبعا مظان كلام ابن حزم اللي هو كتبه العقدية والفصل بالذات الفصل في - 00:19:35
والنحل يعني له كلام يعني في تقريره تحقيق ما يتعلق بمذهبي في هذه القضية. الشاهد ويعني يعني وان خالفنا غرض ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى هنا في التعمية على على المراد لكن يلتقط منها الانسان يعني جانب من جوانب - 00:19:55
ادب في التعامل الادب العلمي في التعامل بين اهل العلم لانه عرظ من غير ان يصرح غدا وجحد من اهل المغرب مع انه يستطيعه هو عارف يعني الشخص لكن يعني - 00:20:14
ليس شغل ابن تيمية مهموم على الاقل في هذا السياق هذه الجزئية التفصيلية يعني في مناقشة من اه وقع في هذا الاشكال يقول انا نسمي الله الرحمن الرحيم العليم قدر علما آآ محضن من غير ان نفهم منه معنى يدل على شيء قط وكذلك في قوله ولا يحيطون بشيء من علمه يطلق وهذا اللفظ من غير ان نقول - 00:20:24
له علم وهذا الغلو يقول ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهذا الغلو في الظاهري من جنس غلو القرامطة في الباطن يعني هم ساهرين على طرف يعني هذيلا يولدون معاني من نصوص ليست من مدلول ومفهوم هذه النصوص وابن حزم في المقابل ينفي شيئا من الولايات والمفهومات التي هي جزء من - 00:20:44
قهر النص بذريعة انها ليست مظاهرة للنصوص. قال لكن وهذا تعليق مهم لكن هذا ايبس وذاك اكثر. ولكن هذا ايبس يعني في نوع من انواع الجبوسة والجمود على الظاهر وهذاك اكفر عن طلاق الباطنية اشد كفرا ثم يقال - 00:21:04
لهذا المعاند الحين يبي يواصل الحين للحجاج لان الاحتمال الاول انه يقول لك انا انف كل هذه المعاني. نعم انا التزم يبي يقول ابن تيمية حنا امام خيارين ان يلتزم بانه كلما اضيف الى الله عز وجل من الاسماء والصفات فهي من قبيل المتشابه او الحين بينتقل ثم يقال لهذا المعاند طبعا يعني النفس المعاند - 00:21:21
فهل هذه الاسماء دالة على الاله المعبود وعلى حق موجود ام لا طيب هذي هذي الحين متشابهة طيب هل تستطيع ان تستخرج منه هذا الحد الادنى بانها تشير الى معبود موجود؟ ولا لا - 00:21:41
تشير اليه اصلا فقال قال فان قال لا كان معطلا محضا. اذا قال لا كان معطلا محظرا يعني ملحد بالاصطلاح العقد العصري ان متنكر لوجود الله سبحانه وتعالى بالكلية قال وما اعلم مسلما يقول هذا وان قال نعم - 00:21:57
وان قال نعم يستفاد من هذا المعنى قيل له فهل فهمت منها دلالتها على نفس الرب ولم تفهم دلالتها على ما فيها من معاني من رحمة والعلم وكلاهما في الدلالة سواء يقول طيب يعني اذا كنت متحصل معنى السميع البصير ان يثبت لنا الها معبودا موجودا - 00:22:17
زين فتحصلت واستفدت معنا فكيف ما تحصلت على هذا المعنى الزائد اللي هو قضية ايش انه متصف بالسمع او يثبت له حكم السمع والبصر وغيرها من المعاني. يعني اذا كانت تدل الاية تشير الى وجود هذا الاله والرب - 00:22:37
والمعبود فدلالتها على هذه المعاني كذلك على جهة السواء يقول فلابد ان يقول نعم لان ثبوت الصفات محال في العقل فلابد ان يقول نعم زين؟ آآ قيل له فلما فهمت منها دلالة على نفس الرب ولم تفهم دلالتها على ما فيها من المعاني والرحمة والعلم والكلام والدلالة فلا بد ان يقول نعم بيعترض الاعتراض على هذه لان ثبوت الصفات محال في العقل - 00:22:54
انه يلزم منه تركيب الحدوث بخلاف الذات. يقول السبب الموجب لعدم اثبات هذه المعاني قيام المعارض قيام المانع. ما نستطيع اثباته بخلاف اثبات هذا القدر من مدلول النص. وعدم خالي في حيز متشابه يعني بيقول ابن تيمية هل هي متشابهة تشابهه مطلقا بحيث لا نستطيع حتى ان ندرك انها تشير او تضيف شيئا الى رب موجود - 00:23:19
فيقول لك لا انا استطيع اثبات هذي الاظافة لانه لا يلزم منها باطل بخلاف اثبات ما زاد على هذه الاظافة لرب خالق موجود اه بسبب اللوازم الفاسدة التركيب والحدوث بخلاف اه بخلاف الذات. فيخاطب حينئذ بما يخاطب به الفريق الثاني كما ستذكره وهو من اقر بفهم بعض معنى هذه - 00:23:39
الاسماء والصفات دون بعض فيقال له الحين لاحظ سيلزمه بالقاعدة ما الفرق بينما اثبته وبينما نفيته او سكتت عن اثباته ونفيه فان الفرق اما ان يكون من جهة السمع لان احد النصين دال دلالة قطعية او ظاهرة بخلاف الاخر - 00:24:00
او انه من جهة العقل بان احد المعنيين يجوز او يجب اثباته دون الاخر وكلا الوجهين باطن في اكثر من مواضع. اما الاول والحين دخل ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك - 00:24:18
تعالى يعني خلنا نذكر كلامه لان في جزئية نبي نأخرها بعد قليل. قال اما الاول فدلالة القرآن على انه رحمن رحيم ودود سميع بصير علي عظيم كدلالة على انه عليم قدير. ليس بينه فرق من جهة النص وكذلك ذكره لرحمته ومحبته وعلوه مثل ذكره لمشيئته - 00:24:28
بيقول له اذا ترى نفيت هذه المعاني عن الله عز وجل ترى ثبوت هذه المعاني ان لم يكن من جنسها قد يكون ارفع درجة من جهة قطعية دلالة الوحي عليها. واما - 00:24:48
الثاني فيقال لمن اثبت شيئا ونفى اخر لم نفيت اه مثل اه مثلا حقيقة رحمته ومحبته واعدت ذلك لارادته فان قال هذا هو يعيدنا الى التدميرية فان قال لان المعنى مفهوم في حقه ان هي رقة تمتنع على الله. قيل له والمفهوم عن مفهوم الارادة في حقنا - 00:24:58
يمتنعوا عن الله فان قال ارادته ليست من جنس ارادة خلقه. قيل له ورحمته ليست من جنس رحمة خلقه وكذلك محبته. ثم بيذكر ابن كلاما في موجب التفريق بين الرحمة وبين الارادة نرجأ في الاعتراض الاول. يعني الاعتراض الاول على جريان - 00:25:18
جريان هذه القاعدة فيما نريد اجراءه من صفات الله تبارك وتعالى واننا يعني يبون يقومون فرقا بينما يجوز ان يقايس من الصفات على الصفات. يعني بيذكرون شبهات واشكاليات معينة من خلال يريدون - 00:25:38
التفريق بين بعض صفاته وبعض صفات بحيث لا يصح اجراء القاعدة فيها طيب بعدها قال وهذا كلام مهم قال ونكتة هذا الكلام ان غالب من نفى واثبت شيء مما دل عليه الكتاب والسنة لابد ان يثبت الشيء لقيام المقتضي وانتفاء المانع. لاحظ الحين قاعد - 00:25:53
قال لك نكتة الباب نكتة المسألة يقول ونكتة هذا الكلام ان غالب من نفى واثبت شيئا مما دل عليه الكتاب والسنة غالبا من نفى او اثبت شيئا مما دل عليه الكتاب والسنة. وطبعا دائما ضروري وانا كاتل معنى هذا مرارا ابن تيمية ترى معركته ليست في اثبات معاني - 00:26:16
لله عز وجل من عندياته. ليست قضيتنا ان احنا كذا. يعني احنا اثبتنا رحمة الله عز وجل لمجرد تشهينا نظرنا العقلي للاعتبار. لا هو قصته ان هذي معاني ثابتة في الكتاب والسنة. والله سبحانه وتعالى هو الاعلم بذاته تبارك وتعالى. فلا يحق لنا ان ننفي عن الله عز وجل ما اثبته تبارك - 00:26:35
وتعالى لنفسه فيقول ان غالبا من نفى واثبت شيئا مما دل عليه الكتاب والسنة لابد ان يثبت الشيء لقيام المقتضي وانتفاء المانع يعني السبب الموجب لي اثبات المعنى في حق الله عز وجل قيام المقتضي للاثبات وانتفاء مانع الاثبات. قال وينفي شيء في المقابل لوجود المانع - 00:26:56
او لعدم المقتضي اما انه ينفي شيء عن الله عز وجل لعدم وجود مقتضاه او لقيام المانع على اثباته. طبعا هنا لابد تتنبه ان نفي المعاني عن الله تبارك وتعالى لمجرد عدم المقتضي - 00:27:16
موجب لايش؟ من حيث هو موجب لي التوقف. لعدم المقتضي يعني بعدم الدليل الدال على اثبات هذا المعنى في حق الله عز وجل فان لا نثبته لكن ليس مقصودنا اعتقاد انتفائه عن له. في فرق بين المقامين - 00:27:31
لا في فرق بين مقامين وفي فرق يعني عدم وجود الدليل الدال على ثبوت هذا المعنى في حق الله تبارك وتعالى ممن لا نعلم قبول ذات الله تبارك وتعالى له - 00:27:48
موجب لي ان نتوقف فيه ما ندري هل هو ثابت ولا ليس ثابتا فبالتالي لما تسأل هل تثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل؟ بتقول ايش انا لا اثبته لله تبارك وتعالى لكن عدم اثباتي له ليس اعتقادا لعدم ثبوتي. ليس اعتقادا لعدم ثبوتي - 00:27:58
انا هنا انفي نفي محضن يعني مثل العلماء لما يتكلموا في في ابواب الشهادات ان البينة على المدعي واليمين على من انكر البينة على المدعي. من يدعي فكرة معينة هو الملزم باقامة الدليل عليه. والجاهل - 00:28:17
ليس مطالبا يعني مثلا خلنا نقول في عالم الافكار الاصل هو النفي صح ولا لا؟ فيستمر الانسان على اصل النفي ولا ينتقل عن اصل النفي حتى يثبت لكن الحين الفرق بين صورتين اذا واحد قال مثلا ادعى دعوة معينة - 00:28:33
والطرف الثاني قال له لا انت غلطان في دعواك. انت غلطان في دعواك. زين؟ والحق على خلاف كلامك. لاحظ والحق على خلاف يعني انت تثبت معنى والحق في نفيه زين - 00:28:49
فيصير النافي في هذه الحالة مطالب الدليل وليس مطالب بالدليل مطالب الدليل لان البينة على المدعي لانه يدعي انتفاء هذه الحقيقة. لاحظ في فرق بين مقامين. يعني في فرق بين رجل يقول يطلق دعوة. فيقول له طرف انت غلطان - 00:29:03
نقطة غلطان يبطل عليها الدليل ثم يريد الزام الثاني انه يتخندق في المربع حقه اللي هو مربع ايش؟ النفي المطلق اللي هو انا ما ندري ما نستطيع اثبات هذا المعنى لله تبارك وتعالى. لكن في المقابل لا نستطيع نفع الله عز وجل. لعدم وهنا الملحظ لعدم اه العلم بالمانع مثلا - 00:29:17
ارجو ان رجل يدعي دعوة معينة فيقول له المخاصم كلامك غلط والحق في خلاف كلامك لا الحين لما يقول والحق في خلاف كلامك ايش صار؟ صار عندنا دعوة في مقابل دعوة فهو مطالب بالدليل فلما يقول له انت وين في الشيء - 00:29:37
وجود المانع او لعدم المقتضي يصير نحن امام ايش؟ حالتين وينفي الشيء الوجود المانع او لعدم المقتضي. لوجود المانع ايوا اذا قام المانع لثبوت هذا المعنى في الشيء فيصح للانسان ان يبرهن بقيام المانع على عدم حصول هذا المعنى في الشيء بخلاف عدم المقتضي - 00:29:51
لا يلزم منا هذا الموقف. طيب او يتوقف اذا لم يكن له عنده مقتض ولا مانع. فيبين له ان المقتضي فيما نفاه قائم فيبين له الحين طريقة الحجاج طريقة الحجاب فيبين له ان المقتضي فيما نفاه قائم كما انه فيما اثبته قائم - 00:30:12
يعني نفس نفس هذا اما من كل وجه او من وجه يجب به الاثبات. ان موجب الاثبات فيما نفيته كموجب الاثبات فيما اثبته. فان كان المقتضي هناك حقا فكذلك هنا والا فدرء ذلك المقتضي من جنس درء هذا. اما - 00:30:31
انك تطرد الاصل والقاعدة فتنفي الكل او تثبت الكل. اذا كان متحققا المقتضي وانتفاء المانع. قال واما المانع في بين ان المانع الذي تخيله فيما نفاه من جنس مانع الذي تخيله فيما اثبته. فاذا كان ذلك المانع المستحيل موجودا على التقديرين لم ينجو من محذوره باثبات احدهما ونفي الاخر - 00:30:51
اذا كان المانع متحقق فيه ما اثبته لم ينجه انه يقتصر على نفي ما نفاه لا بد انه يطرد القاعدة وينفي الكل لقيام المانع في الكل فانه ان كان حقا نفاهما وان كان باطلا لم ينف واحد منهما. يصير زي ما ذكرنا في البداية ان القاعدة هذي المخالف - 00:31:12
مخير بين ثلاثة مواقف الموقف الاول اما ان يقول آآ بالتمثيل مثلا في الكل يعني اذا استطعت اقناعه بان يعني الرحمة ثابتة في حق الله عز وجل بدلائل الكتاب والسنة. وكان المخاصم مقتنع ان اثبات هذا المعنى - 00:31:32
في حق الله عز وجل يلزم منه ان يكون الله عز وجل ممثلا في مخلوقاته فقد يتطور به الحال انحرافا اذا قنعت بهذا المدلول فيقول ايش؟ فاذا كانت فعلا اذا كان - 00:31:51
اثبات الارادة لله عز وجل يقتضي التمثيل. وانا عاجز عنا في هذا المعنى عن الله عز وجل فسألتزم ايش اثباته له على وجه التمثيل واثبت له خلاص الرحمة وكذا هذا بيصير مسار - 00:32:01
او يصير المسار المقابل له انه ايش؟ اللي هو اللي يعني اني اطرد في نفي الكل على اساس اكون مضطرد او ان يعني اني اثبت وان فيقع في التناقض. فنقول له الموقف الحق المتعلق بهذه القضية ان تثبت هذه المعاني كلها لله عز وجل لكن على وجه ايش - 00:32:13
على وجه لا اقم به تبارك وتعالى من غير موجب من لوازم الباطل. يقول فانه ان كان حقا وان كان باطل لمن فيه فعليه ان يسوي بين الامرين في الاثبات والنفي ولا سبيل الى النفي فتعين الاثبات. فهذه نكتة الالزام لمن - 00:32:33
اثبت شيئا وما من احد الا وله ولابد ان يثبت شيئا او يجب عليه اثباته فهذا يعطيك من حيث الجملة ان اللوازم التي يدعى انها موجبة النفي خيالات غير صحيحة وان لم يعرف فساده على التفصيل - 00:32:48
واما من حيث التفصيل في بين فساد المانع وقيام المقتضي كما قرر هذا غير مرة يعني ان عندنا مسارين في النقاش في مسار الالزام الجملي المتعلق وفي اللي هو رفع الاشكال والشبهة عن الخصم على جهة التفصيل. نقول له ترى ما يلزم التركيب لان كذا كذا. لا يلزم التشبيه لا يلزم تمثيل التدسيم وغير ذلك. هذا كلام مهم الحقيقة - 00:33:04
من كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى. من المعاني كذلك التي ينبغي ملاحظتها وادراكها فيما يتعلق بهذا التأصيل وهذه القاعدة. ان ابن عليه رحمة الله تبارك وتعالى فيما يتعلق بهذا الاصل وان كان - 00:33:24
يعني اه وان كان هو صاحب اه صك هذه الجملة وهذه العبارة الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر وحكايته على جهة في القاعدة على جهة القاعدة الا ان معنى هذا الاصل ومعنى هذا القاعدة واعماله في كلام العلم ترى حاضر. حاضر موجود في منقولات متعددة وكثيرة جدا. يعني - 00:33:39
لما نأتي الى الاصل الثاني ان الكلام في الصفات كالكلام في الذات بتجد ان صك هذه القاعدة ليست من عند ابن تيمية. لا مسبوق ابن تيمية الى صك هذه العبارة - 00:34:01
الى وضع قاعدة الكلام في الكلام في الصفات كالكلام في الذات وان ابن تيمية متابع لكثير من اهل العلم المثبتين لهذه القاعدة الصحيحة. لما تأتي لقاعدة الكلام في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر والتفريع عليها لا هذا الى حد ما امتياز تيميم من جهة صك العبارة بس لكن من جهة المعنى - 00:34:11
هو حاضر ومن جهة الاعمال تأداة حجاجية حاضر يعني بكثافة سواء يعني في في الدائرة السنية وحتى في بعض دول الكلامية حتى في الدوائر الكلامية. يعني خذوا يعني مثلا من مظان - 00:34:31
من مظام معرفة كلام اهل العلم فيما يتعلق بهذه التأصيل وهذه القاعدة العلماء او المعاصرين اللي جمعوا فيما يتعلق بالكلام في بعض صفات في البعض الاخر ممن يعني احصيت وتتبعت بعض عباراتهم في كتاب طبعا الانتصار التدميرية في كلام يعني في منقولات - 00:34:46
كلام السلف الشيخ سلطان العميري في شرحه على العقيدة الواسطية في بعض المنقولات الجيدة واوسع من وجدت تتبع المقولات المتعلقة بهذه القضية وان يعني اه يعني اه فاته شيء يسير يستطيع الانسان تعويض او تكملة من المصدرين الاخرين اللي هو كتاب مقالة التفويض بين السلف والمتكلم - 00:35:06
لمين للشيخ محمد محمود ال خضير؟ فيه صراحة منقولات بنقرة بعضها ممتازة جدا. وثرية يعني فيها عدد اه غير اه غير القليل. خلونا ناخذ مثلا عبارة للامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى. يعني مفهومها يمكن ان يستنبط منها مثل هذا التأصيل وهذا التقعيد وهذا الاصل. يقول الامام الشافعي عليه رحمة الله تبارك وتعالى - 00:35:26
يقول آآ في ذكر سياق يعني يبحث فيه ما يتعلق باسماء الله عز وجل وصفاته قالوا ونحو ذلك اي من الصفات اخبار الله سبحانه وايانا انه سميع بصير وان له يدين بقوله بل يداه مبسوطتان وان له يمينا بقوله والسماوات مطويات بيمينه وان له وجها - 00:35:48
قولي كل شيء هالك للوجه وقوله ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام وان له قدما بقول النبي صلى الله عليه وسلم حتى يضع الرب فيها قدمه يعني جهنم اباه الحين قاعد اقرا - 00:36:08
نبي نعرف ايش وجه الشاهد يعني ما هو آآ ما هو يعني ما هو الكلام الموجود في العبارة الذي يفهم هذا التأصيل؟ الكلام في بعض صفاتك الكلام في البعض الاخر قال وانه يضحك من عبد المؤمن بقول النبي صلى الله عليه وسلم للذي قتل في - 00:36:18
بالله انه لقي الله وهو يضحك اليه وانه يهبط كل ليلة الى سماء الدنيا بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك. وانه ليس باعور بقول النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الدجال - 00:36:33
فقال انه اعور ان ربكم ليس باعور وان المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة اوصارهم كما يرون القمر ليلة البدر وان له اصبعا بقول النبي صلى الله عليه وسلم ما من قلب الا وهو بين اصبعين من اصابع الرحمن عز وجل فان هذه المعاني التي وصف الله بها نفسه ووصف بها رسوله مما لا يدرك - 00:36:43
وحقيقته بالفكر الروية او الرؤية فايش موطن الشاهد فيها ما هو الشيء المستفاد من هذه العبارة ويستلهم منها ان الشافعي ينطلق من تقرير من قاعدة المكلفة بالعاصفات الكلام في البعض الاخر - 00:37:00
ايوه جميل جدا لاحظ سياق العبارة اول ما افتتح وكان مفترض اني ورد لكم السؤال مع بداية المقطع حتى يتنبه الانسان بدقة اول شي ايش قال؟ قال اخبار الله سبحانه وايانا انه سميع بصير - 00:37:18
زين سميع بصير هل في منازع في اثبات السمع والبصر بيننا وبين من يثبت بعض الصفات وينفي بعضا؟ ما في منازع. بعدها على طول قال وان له يدين بقوله ان له يمينا وان له وجها وان له قدما وان وانه يضحك وانه يهبط وذكر معاني صح ولا لا؟ بعدين ختم الفقرة هذي بقوله - 00:37:41
فان هذه المعاني هذه المعاني ايش فيها؟ مجتمع على الكل سمع البصر اليد الوجه وغيرها من المعاني التي وصف الله بها نفسه ووصف برسوله مما لندرك حقيقة الفكر والروي فواضح انه هو ينطلق من قاعدة من تأصيل اللي هو زي ما ذكرنا لما ذكرنا القاعدة انه كان في بعض الفئات قلنا ان فيها فائدة حجاجية وفيها فائدة - 00:38:01
اعبر عن الاضطراب الموجود عند اهل السنة والجماعة انه يجرون هذا الباب اجراء واحدا هذا هو السبب بموجب ذكر القاعدة ان نحن يعني الله عز وجل اثبت لنفسي فنحن نقول ان كل المعاني التي اثبتها الله عز وجل لنفسه نحن مطردين في اثباتها له تبارك وتعالى. يجي المعارض المخاصم يقول لنا ايش؟ لا لو - 00:38:25
هذا التأصيل وهذه القاعدة لازمكم ان تقعوا في فساد. نقول لهم ايش جنس الفساد اللي تقصدونه؟ يقولون التمثيل. طيب هل التمثيل هو موجب اثبات كل هذه المعاني فمثلا المتكلم الاشعري بيقول لا بعض ما يثبت من هذه المعاني سيكون موجب للتمثيل دون بعض - 00:38:45
فجاءت القاعدة لبيان انه لا المقتضى اثبات هذه المعاني هو اجراءها على قاعدة واحدة وهذا اللي فعله الامام الشافعي رحمة الله تبارك وتعالى واضح كلامه؟ انه انه ما ما فرق بخلاف الطريقة الكلامية التي ترى اه لا يصح اجراء هذه المعاني تحت مظلة واحدة وان - 00:39:01
بعض الصفات على بعض في في في يعني في ايجابها وعدم ايجابها قضية تمثيل اذا كان ما يثبت الله تبارك وتعالى عند الطرفين ليس موجب للتمثيل فكل ما اثبت الله عز وجل. في الحقيقة ليس موجبا التمثيل. وهذا يعني اذا لاحظ الانسان هذا - 00:39:21
ملحظ وهذي المدراك وتتبع كلام اهل العلم سيجد كثيرا من اهل العلم شيسوي؟ لما يثبت يعني لما يسوقوا سياق يثبتوا فيه جملة من المعاني الثابتة في الله عز وجل ترى يخلطها ايوا بطريقة تخالف طريقة اثبات المتكلمين للصفات في حق الله عز وجل - 00:39:41
يعني مثلا ابن نفس القضية يعني يعني اثبت الله عز وجل لما ذكر مذهب ائمة السلف في الصفات جمع بنصفية السمع والبصر والعين واليد والظحك وجعلها كما يقال من باب واحدة. احد - 00:40:01
العبارات اللي جرت على اه يعني كلام الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى وهي محتملة محتملة ظاهرة تدل وانا اقول الاحتمال يعني وارد من ملحظ ممكن نذكره الان بالمناظرة في مناظرة خلق القرآن الكريم - 00:40:17
في يعني كل من ترجم لاحمد او تكلم عن المناظرة او آآ يعني او او افرد مصنفا في سيرته عليه رحمة الله تبارك وتعالى يكثر ذكر مثل هذا الاطلاق وهذه العبارة ان في مقام المناظرة قال لهم - 00:40:30
يعني المعتصم كلموه فقال لعبد الرحمن ما تقول في القرآن ما تقول في القرآن فقلت ما تقول في علم الله؟ فسكت الان يعني يقول ما تقول في القرآن؟ واضح انه يقول اني اثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل طيب يبي يلزم الحين اذا اثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل - 00:40:46
فيلزم منه كيت وكيت وكيت وكيت من المعاني. زين؟ الباطلة تستوجب نفي هذا المعنى الثابت لله عز وجل في الكتاب والسنة جيد فرد عليه احمد ايش؟ قال ما تقول فيه - 00:41:08
علم الله تبارك وتعالى. يعني نفس طريقة ابن تيمية اللي ذكرها في قضية الارادة والرحمة والغضب نفس القضية اذا سئلت ما تقول في رحمة الله عز وجل ايش تقدر تقول؟ ما تقول في ارادة الله؟ ما تقول في علم الله؟ ما تقول في حياة الله؟ ما تقول في قدرة الله؟ زين - 00:41:21
اذا اجاب اني اثبت هذا المعنى على وجه يليق بجلاله وعظمته فقل وانا اثبت هذا المعنى فهو هذا احد الاحتمالات طبعا بعظهم يعني او مما يحتمل انه احتج الامام احمد بالعلم هنا لان ايش - 00:41:38
لان القرآن من جهة منه هو ايش؟ من علم الله عز وجل. يعني بعضهم يقول ان ترى اذا التزمت اطلاق القول بمخلوقية القرآن لازمك ايش؟ اطلاق القول بمخلوقية العلم. فحتى على هذا الوجه يستطيع الانسان اعمال الاصل واعمال القاعدة ان - 00:41:52
الفاسد اللي يدخل في هذا الباب ترى بيدخل عليه في الباب الاخر. اه مثلا يعني او خلنا اه نأتي لكتاب الشيخ هنا تشوف مثلا من العبارات الدالة شيخ الامام عثمان بن سعيد الدارمي - 00:42:12
يقول عليه رحمة الله تبارك وتعالى ولو قد امنتم بسواء الرب على عرشه وارتفاعه فوق السماء السابعة بدءا اذ خلقها كايمان المصلين به لقلنا لكم ليس نزوله من سماء الى سماء لاحظ الحين اذا اثبتم ولو قد امنتم بسواء الرب على عرشه وارتفاعي فوق السماء السابعة بدءا اذ خلقها كايمان المصلين - 00:42:28
به لقلنا لكم ليس نزوله من سماء الى سماء باشد عليه ولا باعجب من استوائه عليها اذ خلقها بدءا. فكما قدر على الاولى منهما كيف كذلك يقدر على الاخرى كيف يشاء - 00:42:48
يعني هو من جهة استقباح المخاصم هو يستقبح اثبات النزول في حق الله عز وجل اعظم من استقباحه للاستواء. فهو يقول اذا استطعت الوصول معك الى قناعتي بان الله عز وجل مستو على عرشه سبحانه وتعالى - 00:43:01
فنستطيع اجراء هذا المعنى في حق الله عز وجل على وجهنا يليق به وبالتالي نستطيع اجراء معنى النزول في حقه سبحانه وتعالى نزولا ليقبج بجلاله وعظمته قال قال وليس قوله صلى الله عليه وسلم في نزوله باعجب من قول الله تبارك وتعالى لاحظ الحين الالزام من وجه اخر هل ينظرون الا ان يأتيهم الله في ظلم من الغمام والملائكة ومن قوله وجاء ربك الملك صفا - 00:43:14
فكما يقدر على هذا يقدر على هذا او يقدر على ذاك. فواضح ان الكلام في بعض صفاتك الكلام في بعض الارحام كلام في النزول ككلام في الاستواء. الكلام في النزول كالكلام - 00:43:34
الاتيان بالمجيء فمن اثبت هذا المعنى في حق الله عز وجل لزمه هذا. طبعا ليش يورد هذا؟ ايوة لانه وجد يعني في الطبقات الاولى قبل يعني يعني الى حد ما في - 00:43:44
يعني في في في مذاهب مطردة ذات رؤى منهجية وسياقات معينة ويقع احيانا على هامش المشهد العقدي تجد في كتب الاثار انه واحد استبشع اثبات معنى معين يقول لك النزول كيف ينزل؟ زين؟ فتجد مثلا عالم العلماء يحاجه. قال يعني اه قال مثلا - 00:43:55
آآ قال اثبته آآ فوق مثلا زين اه فيقول اثبته فوق تلاحظ الحين انه انه ما عنده اشكالية في اثبات الفوقية. بل ان يقول طيب وجاء ربك ومالك صفا صفا. زين؟ او يعني فقال - 00:44:15
هذا يوم القيامة هذا مثلا احد قال لا وجاء ربك يعني يوم القيامة. قال من يقدر يوم القيامة من يمنعه اليوم من قضية النزول؟ تلاحظ انه انه يجرى فمثل التأصيلات جزء منها موجبها - 00:44:30
مع ان للوهلة الاولى يعني قد يتبدلنا من من هو الشخص اللي يثبت الاستواء لله عز وجل اه ثم ينفي نزول الله سبحانه وتعالى. تحس انه يعني يعني احتمال اه اما على قلة يعني موجود او او وجد يعني - 00:44:42
الواقع ان من يستشكل جنسا ونوعا من الصفات دون او افرادا من الصفات. قال قوام السنة الاصفهاني في الرد على من انكر ان قام بحرف وصوت ان جاز ان يقال انه لم يتكلم بحرف وصوت لانه يؤدي الى اثبات الادوات وجب الا يثبت له العلم لانه لا يوجد في الشاهد علم الا علم - 00:45:02
ضرورة وعلم استدلال وعلم الله يخرج عن هذين القسمين نفس الفكرة يعني اذا كنت الان يعني آآ تجوز ان ان يعني آآ ان لا ان يكون كلام الله عز وجل بلا حرف ولا صوت - 00:45:22
الموجب لهذا هو خشية ان تثبت الحرفي والصوتية لله عز وجل لثبوت الادوات فيبي يلزمك هذا في قضية العلم ويبين لك ان احنا نتعقل في الشاهد علما الا علم ظرورة وعلم استدلال ونظر - 00:45:37
اه ونحن نثبت علم لله عز وجل لا على وجه الضرورة ولا على وجه الاستدلال والنظر. جنس يباين فيه. مثلا يحيى بن ابي الخير العمراني استعملها في نفس الغرض السابق في مناقشة الاشعرية يعني بعضها يعني بنختصر ممكن يرجع الانسان للكتاب ابن عبد البر المالكي يقول رحمه الله تبارك وتعالى والقول لاحظ العبارة جميلة والقول في كيفية - 00:45:53
النزول والقول في كيفية النزول كالقول في كيفية الاستواء والمجيء والحجة في ذلك واحدة. يعني احد يعني لاحظ قاعدة الكلام في بعض الصفات الكلام في بعض والاخر تستطيع ان تفرع عليها معاني. فمن المعاني تقول كما اننا لا ندرك كيفية ارادة الله كيفية الله كيفية - 00:46:13
آآ حياة الله تبارك وتعالى فنحن لا ندرك كيفية استواء الله عز وجل كيفية رحمة الله عز وجل كيفية يد الله تبارك وتعالى. فهذا ليش قلنا ان القاعدة كذلك لنا تأسيسا نظريا لمذهب اهل السنة والجماعة. ليست هي مجرد اداة حجاجية. نحن نستطيع ان نفرع عليها معاني عقدية. نحن نستثمرها ونستفيد منها. فيقول لك ابن عبد البر - 00:46:33
قوله في كيفية النزول كالقول في كيفية الاستواء والمجيء والحجة في ذلك واحدا ان كان في بعض الصفات كالكلام في البعض الاخر. ابن الزاغولي الحنبلي يقول ان من اثبت الوجه لزمه ان يثبت آآ عظو يعني يرد يعني على من يقول ان من افتت الوجه لزيما ويثبت عظوا وجارحة ذات كمية كيفية فاجاب - 00:46:53
بانه يلزمهم نظير ذلك فيما اثبتوه من الحياة والعلم والقدرة فان العلم في الشاهد عرض قائم بقلب اه بقلب اه اه بقلب اثبت بطريق ظرورة او اكتساب. فنفس القظية اذا بتقيسون هذي المعاني على الشاهد فقيسوا المعاني اذا اثبتوه في حق الله عز وجل كذلك على على على - 00:47:13
اه الشاهد الامام بن قدامة عليه رحمة الله تبارك وتعالى المقدسي كذلك له يعني اطلاق يعني يقول فيه مثلا يعني لانه مفيدة عبارة ابن قدامة يقول كذلك طائفة المتكلمين والمبتدعة تمسكوا بنفس تشبيه توسلا الى عيب اهل الاثار وابطال الاخبار. والا فمن اين فمن اي وجه حصل التشبيه ان كان التشبيه - 00:47:33
حاصل مشاركتي في الاسماء والالفاظ فقد شبه الله تعالى. حيث اثبتوا له صفات من السمع والبصر والعلم والقدرة والارادة والحياة مع المشاركة في الفاظها ولله تسعة وتسعون أسماء ليس فيها ما لا يسمى به غيره إلا اسم الله تعالى والرحمن وسائرها يسمى بها غيره سبحانه وتعالى ولم يكن ذلك تشبيها ولا تجسيما فتلاحظ - 00:47:53
نفس القضية لاجراء هذا الباب على قاعدة واحدة. يقول مثلا يعني في في نقض قول من اثبت بعض الصفات ونفى بعضه هذا باطل بسائر صفات الله تعالى سلمتموها من السمع والبصر والعلم والحياة فانها لا تكون في حقنا الا من ادوات فاستمعوا من خراق والبصر من حدقة والعلم من قلب والحياة في - 00:48:13
ثم جميع الصفات لا تكون الا في جسمه فان قلتم انها في حق الباري كذلك فقد جسمتم وشبهتم وكفرتم وان قلتم لا تفتقر الى ذلك فلم احتيج اليها ها هنا وواضح واضح قاعدة الالزام. في كلام علي رحمة الله تبارك وتعالى. يقول مثلا الامام الذهبي عليه رحمة الله تبارك وتعالى يعني شوف - 00:48:33
يعني قريب من الامام ابن تيمية وكيف اثر ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في تأصيل هذه القاعدة وتحريرها في مناقشة الخصوم. فيقول الذهبي عليه رحمة الله الله تبارك وتعالى في كتابه - 00:48:53
آآ كتابه شوف دقيقة خمس مئة وتسعة وعشرين مزبوط اه اظن في كتابي العلوي اتأكد اه لا اللي له كتاب اللي هو اثبات اليد لله سبحانه. زين اثبات اليد لله سبحانه وتعالى. ناخذ بس جزء من العبارة في اولها ولا هي طويل العبارة. يقول فان قيل - 00:49:08
لا تكون اليد حقيقة الا جارحة وجسما. لا تكون اليد حقيقة الا جارحة وجسما. قيل فما تقولون في يد الله تعالى؟ فان قالوا نقول بمعنى القدرة قيل فالقدرة لا تكون عرضا ولا تعقل الا عرضا. لاحظ احد الادوات اللطيفة في الحجاج انه قال له طيب. يعني كانه على لسان الحال سلمت لك - 00:49:30
ان اليد ليست في حقه تبارك وتعالى على اليد الحقيقية التي يتأتى بها القبض والبسط والمعاني هذه. طيب ايش يعني هل ليس لها مدروع او معنى قال لك لا بيد الله معناته قدرته. فالحين يبي يلزمه في قضية القدرة - 00:49:50
فقال معنى يعني استخرجوا منه اثبات شيء من صفات الله تبارك وتعالى في حقه يلزمه به. قال فالقدرة لا تكون عرظا ولا تعقل عرظا فان قالوا ان تكون عرظا فينا - 00:50:05
لكن في حق الله عز وجل ليست عرضا. قلنا انما تكون جارحة فينا. اثبات اليد الحقيقية لله عز وجل انما تكون جارحة فينا. وعلى ما اولتم لا تبقى وصية لخلق الله ادم ثم يبين له ان التأويل باطل وطبعا يعني اذا اذا اذا استمريت في قراءة العبارة تجد كذلك استمرار منه رحمة الله تبارك - 00:50:17
تعالي في المحاججة في المحاججة مثلا من المتكلمين بدءا بابي الحسن الاشعري عليه رحمة الله تبارك وتعالى في الابانة شوف ايش يقول يقول كل مسألة لهم فيه عن العلم فهي داخلة عليهم في القدرة والحياة والسمع والبصر - 00:50:37
كل سؤال مسألة سألناه فيها عن العلم فهي داخلة عليهم في القدرة والحياة والسمع والبصر. لانه كان بيقول لك انه ترى يعني الباب باب واحد. الباب باب واحد. مثلا يعني - 00:50:56
نرجع مثلا كلام بعض المتكلمين انزين يعني يعني بنختم بالعبارة لكن ارجعوا للتفصيل الكلام الشيخ هنا في في مقالة التفويظ يعني تقفون على بعبارات حتى ما نطول فيها لكن من العبارات الطريفة يعني على جهة الالزام المقابل على جهة الالزام المقابل - 00:51:15
يعني الوعي ظرورة الاضطراب وضرورة اجراء القاعدة لكن لا على وجه يستخلص من الانسان اللي هو ايش الاثبات من الطرف المقابل بل الزام من كان يثبتوا انه ينجر الى المربع التعطيل. فيقول الامام الجويني عليه رحمة الله تبارك وتعالى. زين؟ يقول من سلك - 00:51:42
ومن سلك من اصحابنا سبيل اثبات هذه الصفات. اللي هي يعني يعني ما كان من قبيل اه الصفات الخبرية ما كان من قبيل المسماه بعظ واجزاء بالنسبة الينا مثلا زين - 00:52:00
او ان اعبر الصفات العينية يعني وهذي مسألة طبعا ممكن نعرض لها بالنقاش انه متقدم الى شعرية كانوا يثبتون الصفات الخبرية في حق الله عز وجل يثبتون العين والقدم واليد - 00:52:17
على تفاوت طبعا على تفاوت يعني ممكن يطرد بعضهم على اثبات المعاني المنصوص عليها في الكتاب دون السنة وهذي اشكالية. مثلا منهجية بس على الاقل هو يثبت معان. وبعضهم يعني وابن تيمية طبعا واعي انه انه يعني ابن تيمية احيانا يستطيل على المتأخر الاشعري باثبات المتقدم الاشعري لهذه المعاني. مع ادراك ابن تيمية ان اثبات - 00:52:30
المتقدم لها ليس اثباتا مطابقا للاثبات ليثبت اهل السنة والجماعة. ولتجد احيانا يطلق العبارة فيقول لك في الجملة. يقول لك في الجملة. زين ومن يقرأ يعني يعني كلام بعض المتقدمين فيما يتعلق بهذا التأصيل وهذه القاعدة يجد يجد فعلا اللي عندهم اثبات. لا يعني هذا انه خلت - 00:52:50
الطبقات الاولى من الاشعرية من من تأويل شيء من هذا الباب اللي هو من جنس صفات الخبرية. ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى يلصق الاشكالية اصالة بالجويني ان اللحظة المفصلية في تاريخ تطور المذهب الاشعري مع الجويني - 00:53:09
اللي هو افتر عن طريقه في تأويل الصفات الخبرية على خلاف طريقة المتقدمين قبله. فبعضهم يعني يورد انتقادا لابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى ان الامر ليس كذلك اننا وجدنا في الطبقات اللي قبل الجويني من يتأول هذه المعاني وليس الجويني هو اول من افترى على هذه الطريقة - 00:53:26
فيمكن ان يجاب على هذا الاشكال لان المقصود ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى الجويني هو اول منظر منهجي لما يتعلق بهذا. اول مضطرد في هذه القضية. وفعلا لما تقرأ - 00:53:45
ستجد من يتأول ممكن تجد واحد مثلا يتأول العين لله عز وجل. لكن لا يتأول اليد لله عز وجل. ونحن نقول ترى بابي واحد ونرى انك وقعت في شيء من التناقض - 00:53:55
اثبت هذا المعنى ولم تثبته لكن على الاقل لم يكن هنالك رؤية منهجية تقارب هذا الجنس من الصفات هذه المقاربة بالطراز. الجويني لا مضطرب لن تجد عنده اضطراب فيما يتعلق بهذا الباب كلها مؤولة عنده. يعني مثلا - 00:54:05
على على يعني على اشكالية بسيطة لكن من اكثر المسائل اتفاقا داخل الدائرة الكلامية اللي هو اللي هو نفي صفات الفاعلين الاختيارية نفي الصفات الفعلية الاختيارية كمعان وجودية قائمة بالذات. كمعان وجودية قائمة بالذات. يعني هذا بعد تقييد مهم لان - 00:54:21
لان كثير من الطواف يطلقون القول بثبوت صفات الافعال لله عز وجل. يعني ليس الخلاف مع المعتزل ولا حتى من الاشعرية في مجرد اثبات صفات الفعل لكن الاشكالية في اثبات وجودية هذه الافعال وقيامه بالذات - 00:54:41
لان بعضهم يجعلها اما صفات اضافية نسبية اعتبارية فهي عدمية او يقول لك ان الصفات الفعلية آآ هي موجودات منفصلة عن الله عز وجل فخلق الله عز وجل هو مخلوقه يعني ما بندخل في المنطقة هذي لا يوجد ذاك الاشكال يعني المضطرد في نفي هذه المعاني عن - 00:54:56
حق الله عز وجل بما يعبر ان في رؤية منهجية تقارب الصفات الفعلية الاختيارية اضطراد النفي لان اللازم المترتب عليها لازم واظح. لما تأتي الى الصفات الخبرية ستجد انه متقدم الاشعرية - 00:55:16
آآ ليسوا مضطردين فيها. في نوع من انواع الاضطراب والجزء من موجب الاضطراب انه اللي هو دلالة النصوص تقوى في نفس العالمي احيانا فيشعر انه صعب ان يتأول هذا المعنى وانه كل التأويلات اللي قدمت يعني تجد مثلا - 00:55:29
الطبري لما تعرض اذكر اظن لكتاب له كتاب اسمه حديث تحظر عنوانه مشكلات ناس يعني عنوانه وطبع يعني ما ادري هل قريبا لكن شريته في معرض الكتاب من الماظي او قبل الماظي لما ذكر مثلا قظية اليد فيورد ايش التأويلات اللي قدمت اليد - 00:55:43
القدرة ويورد النعمة ويورد كذا ويبطلها. يبطلها ابطالا حسنا. ولا يتحيد الى منطق ايش؟ الى منطقة الى منطقة التفويض يثبتها لله عز وجل. لكن لا يثبتها على وجه العينية لان عندهم اشكالية في هذه القضية لكن لا يتأولها ولا يفوضها - 00:56:01
فهو يثبت شيئا لا يثبته مثلا جويني او يثبته متأخر الاشعرية. واللي يؤكد هذا الانطباع العبارة الجويني اللي اللي يمكن سطرنا شوي في القضية هذي يقول الجويدي عليه رحمة الله تبارك - 00:56:21
تعال زين؟ يقول ومن سلك من اصحابنا سبيل اثبات هذه الصفات ومن سلك من اصحابنا سبيل اثباتها الصفات بظواهر هذه الايات زين؟ الزمه سوق كلامه ان يجعل الاستواء والمجيء والنزول والجنب من الصفات - 00:56:34
واضح؟ يعني انه واضح الجويني قاعد يورد هذي العبارة مورد الاعتراف. يقول اصحابنا اللي اثبتوا هذه المعاني في حق الله عز وجل يلزمهم ان يضطردوا فاذا سقنا لهم الدلائل الشرعية الدالة على اثبات الاستواء والمجيء والنزول والجنب وهذي واضح ان يعني ان هذه - 00:56:54
مشكلة على الطريق يعني مثلا الاستواء هل ابو الحسن الاشعري يثبت الاستواء لله عز وجل المشهور من اثبات ابو الحسن الاشعري اللي سواه انه ايش؟ فعل يفعله الله في العرش - 00:57:14
يعني هو انتقد الاستواء بمعنى الاستيلاء وهذا مذهب يعني لبعضهم. لكنه لا يجعله استواء بمعنى العلو والارتفاع والصعود على العرش. يجعله فعلا يفعله في العرش. طيب ايش السبب؟ لان الاستواء عنده من جنس صفات الفعلية الاختيارية. ففيه اشكالية فيه اشكالية. فيقول لك فعل يفعله في العرش بمعناته انه - 00:57:27
امر وجودي متحقق فيه. امر منفصل عن الله عز وجل. والعلاقة والنسبة بين هذا الامر الوجودي المنفصل عن الله عز وجل وذاته تبارك وتعالى انما هو امر اعتباري امر نسبي امر اضافي ليس له تحقق في الخارج فلا يقع اشكال عنده في اثبات معاني وجودية قائم بذات الله عز وجل قيام الحوادث ذات الله عز وجل - 00:57:47
فتلاحظ الحين انه يثبتوا ينفون هذا المعنى. فهو بيلزمهم يقول ومن سلك من اصحابه سبيلا اثبات هذه الصفات بظواهر هذه الايات الزمه سوق كلامه ان يجعل السواء او المجيء نزوله والجنب من الصفات تمسكا بالظاهر فان ساغ تأويلها فيما يتفق عليه لم يبعد ايضا طريق التأويل فيما ذكرناه - 00:58:07
فتلاحظ ان هي هي القاعدة لكن ايش؟ كما يقال يعني داخل جاي يعني جاي معاكس جاي معاكس الخط انها يلزم من يسبت هذه المعاني ينجر الى مربع. ولذا القاعدة يعني لو وعى المتكلم الاشعري يستطيع شيقول؟ يقول الكلام في بعض - 00:58:27
اذكر كلام في البعض الاخر يلزم التأويل في المعاني اللي يرى استحالته في حق الله تبارك وتعالى ممن يثبت لك الطريقة اللي حاول ان يفعلها الجويني عليه رحمة الله تبارك وتعالى وزي ما ذكرت ان في الكتاب - 00:58:47
يعني في منقولات يعني اكثر ويستطيع الرجوع الى الى الى هذه ولو تتبع الانسان يعني احد اظن المظان البحثية اللطيفة والجيدة ان الانسان يرجع لكتب العقيد المسند ده ويبدأ يتلقط الاشارات مؤيدة ومثبتة لهذه القاعدة لانها اكبر من انتقد على ابن تيمية في هذه القاعدة انه هو من بين قوسين ابتدع هذه القاعدة هو - 00:59:00
اول من ولدها من عدم ما يستطيعون ان يقولوا ان هذا الكلام في التأصيل الثاني الكلام في الصفات ككلام في الذات لكن هنا لكن هو قصارى ما فعله ابن تيمية هو لون من الوان الشأن الاصطلاحي هو مجرد ساقة عبارة يعني وكلمة وجملة معبرة عن هذا المعنى - 00:59:20
المستقر في كلام اهل العلم بدلائل يعني متنوعة وكثيرة جدا - 00:59:37